جدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم الدعم العربي لمطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد الاستيطان قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات . وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عباس بعد مباحثاتهما في رام الله إن // مصر أكدت رؤيتها ودعمها للمطلب الفلسطيني // . وشدد ابو الغيط الذي رافقه في زيارته مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان على أن // الجهد الأميركي لم يصل إلى خلاصة حتى الآن بما يمكن توقعه خلال الأيام القادمة،مضيفا أنه حتى الآن لم يحدث الاختراق المطلوب من الجانب الأميركي مع اسرائيل // . وأضاف // طالبنا الدول الأوروبية أن تتخذ خطوات لمساعدة الإدارة الأميركية بالمزيد من الضغط على اسرائيل وان تفتح الطريق قبل الولاياتالمتحدة بمواقف وخطوات سياسية // لحمل اسرائيل على وقف الاستيطان ليتسنى مواصلة المفاوضات. من جهته أكد الرئيس عباس أن الخيار الأول للقيادة الفلسطينية هو استئناف مفاوضات السلام شرط وقف الاستيطان الاسرائيلي، مبينا أنه في حال فشلها سيطالب الفلسطينيون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال إن "أول الخيارات المقبولة بالنسبة للعملية السلمية هي أن تتوقف اسرائيل عن الاستيطان وتجمده من أجل استئناف المفاوضات". وأضاف "تحدثت مع الوفد المصري عن الخيارات وأولها العودة للمفاوضات وإذا فشلت نطلب من الولاياتالمتحدة وجود الدولة الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية والاعتراف بها على حدود عام 1967 ثم لدينا خيار مجلس الأمن الدولي لكن نحن نركز اهتمامنا على المفاوضات ولا يمنع أن نحضر لخياراتنا". يشار إلى أن اسرائيل ترفض تمديد قرار تجميد البناء بصورة مؤقتة وجزئية بالضفة الغربيةالمحتلة لبضعة أشهر الذي اشترطه الفلسطينيون لمواصلة المفاوضات المباشرة التي استؤنفت بداية سبتمبر الماضي برعاية أميركية . // انتهى //