أكد البيت الأبيض اليوم أن أي اتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني سيكون بالضرورة أكثر تشددا من ذاك الذي رفضته طهران قبل عام آخذا في الاعتبار التقدم الذي حققته إيران خلال هذه المدة. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحفي //استنادا الى الأعمال الأحادية الجانب التي قامت طهران بها فقد زادت عمليات تخصيب اليورانيوم//. ووفق مابثته وكالة الصحافة الفرنسية أضاف غيبس /أن المسؤوليات تصبح أكبر فأكبر كل يوم/ وذلك غداة كشف صحيفة نيويورك تايمز أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها الأوروبيين يعدون اتفاقا جديدا أكثر تشددا حول البرنامج النووي الإيراني في أول اختبار لتقييم انعكاس العقوبات الاقتصادية المشددة. وبحسب هذا العرض يتحتم على طهران أن ترسل أكثر من 1995 كيلا من اليورانيوم الضعيف التخصيب أي أكثر بثلثين من الكمية التي رفضتها إيران في مشروع اتفاق فيينا قبل عام. وأفادت الوكالة الفرنسية أن هذه الزيادة تعكس انتاج إيران المتزايد من اليورانيوم. وكانت قد أعلنت طهران أنها على استعداد لبحث احتمال تبادل وقود نووي في المحادثات المقبلة بعد فشل المفاوضات التي جرت العام الماضي مع مجموعة فيينا التي تضم فرنسا وروسيا والولاياتالمتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. // انتهى //