يعقد المجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يومي السبت والأحد المقبلين اجتماعه العشرين بمقر المجلس في الرياض . وقال الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور أنور العبدالله " من المؤمل أن يعتمد المجلس الفني في هذا الإجتماع مزيداً من المواصفات القياسية الخليجية ، واستكمال كافة الإجراءات الكفيلة بدعم جاهزية الدول الأعضاء لتطبيق المنظومة التشريعية لضبط المنتجات في السوق الخليجية المشتركة وتنفيذها على لعب الأطفال بدءً من 1 يناير 2011م ". كما ستتم مناقشة تطورات التعاون الفني بين الهيئة من جهة ونظيراتها من الجمعيات والمنظمات والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في مجال التقييس والجوده من جهة أخرى وإعتماد الخطة التدريبية لعام 2011م والإتفاق على آليات جديدة لتعزيز دور تقنية المعلومات في الإرتقاء بعمل اللجان الفنية والتواصل الإلكتروني بين منتديات هذه اللجان والأمانة العامة للهيئة . وسيستعرض المجلس نتائج وتوصيات عدد من اللجان التوجيهية والفنية وعدد من الفعاليات كالمنتدى الأول لكود البناء الخليجي الموحد الذي أوصى بإنشاء مكتب أمانة عامة لهذا الكود. وسيقوم المجلس الفني بالتحضير والإعداد للإجتماع الثالث عشر لمجلس إدارة الهيئة المتوقع عقده خلال شهر نوفمبر 2010م ويضم أصحاب المعالي الوزراء المسئولين عن التقييس في الدول الأعضاء . وبين الدكتور العبدالله بأنه من المؤمل أن يرفع المجلس الفني توصياته لمجلس الإدارة بشأن إعتماد مزيد من اللوائح الفنية لعدد من المنتجات والسلع والمواد ذات الحجم الأكبر في قوائم التبادل التجاري والقدر الأكبر في حجم الإستهلاك لعموم المستهلكين ، إضافة إلى إعتماد نظام ( قانون ) القياس الموحد الذي يهدف إلى ضمان صحة وسلامة القياسات التي تجرى في الدول الأعضاء وإعتماد التنظيم الإداري والخطة التنفيذية للتجمع الخليجي للمترولوجيا للعام القادم الذي يهدف إلى تعزيز المصداقية الدولية في كفاءة مختبرات القياس والمعايرة الوطنية في الدول لأعضاء وصولاً بالتجمع إلى الإعتراف الدولي . كما سيعتمد تحديد عدد من المختبرات الوطنية لتكون مختبرات قياس مرجعية لكافة الدول الأعضاء ، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد سيدعم إستغلال الإمكانيات الفنية الوطنية المتوفرة في مجال الفحص والقياس والمعايره وتوظيفها لخدمة حميع الدول الأعضاء مما يحد من إزدواجية إنشاء المختبرات ويوفر الكثير من الجهد والمال ويعزز التكامل بين هذه المختبرات . // انتهى //