تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود افتتح معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين اليوم الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بالمملكة الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية تحت عنوان "تنمية موارد الجمعيات الخيرية" ويستمر لمدة يومين وذلك بفندق الميريديان بمحافظة الخبر. وقد بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم القي أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبدالله بن حسين القاضي كلمة رحب فيها بالمشاركين في الملتقى ، موضحا أن ما يلقاه العمل الخيري من رعاية واهتمام عز نظيرهما من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - يظهر أثره واضحاً في حرص وزارة الشئون الاجتماعية على ترجمة رؤى القيادة - أيدها الله - بما تنفذه وتتابعه من برامج الرعاية الشاملة والتنمية الاجتماعية للأسر المحتاجة وأبنائها من خلال برامج التدريب المهني وتمويل المشروعات الصغيرة وغيرها. وقال انه يتضح من خلال هذا الجهد الذي تؤازره جهود المؤسسات الخيرية أثر القدوة التي تضربها القيادة لنا جميعاً في ميادين العطاء المادي والمعنوي للعمل الخيري، ذلك العطاء الذي تجسد مؤخراً إلى عمل مؤسسي عابر للحدود بالإعلان عن " مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية" لتكون هذه المؤسسة ذراع المملكة الممتدة محملة بالخير والعطاء إلى كل الأمم والشعوب وإلى بني البشر في كل مكان وزمان ، مشيرا إلى ما حظيت به جمعية البر بالمنطقة الشرقية منذ أكثر من ربع قرن من رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي بذل وما يزال الجهد والوقت والعطاء المادي والمعنوي من أجل نجاح أعمالها وتحقيق أهدافها ومشاريعها وبرامجها. وأضاف الدكتور القاضي إن انعقاد هذا الملتقى تحت عنوان "تنمية موارد الجمعيات الخيرية" هو ترجمة لعنصر من أهم العوامل المؤثرة في مسيرة العمل الخيري، وهو يمثل واحداً من أهم مقومات نجاح هذا العمل، ومع ذلك فإننا نتفق على ضرورة تطوير كافة جوانبه باستمرار ليتناسب مع التغيرات المتسارعة اجتماعيةً واقتصاديةً وتقنيةً. ورفع في ختام كلمته الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لتفضله بشمول هذا الملتقى برعايته الكريمة، كما شكر معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين على متابعته لكل مراحل الإعداد والتنفيذ لهذا الملتقى والمشاركين فيه. // يتبع //