اعتمدت قمة الفرانكوفونية المنعقدة في مدينة مونترو السويسرية قرارا بوضع هايتي كأولوية قصوي لتضامن ومساعدات الدول الفرانكوفونية وهو القرار الذي تقدم به رئيس وزراء الكيبيك جان شاريست وطالب رئيس وزراء كندا أيضا بتقديم المزيد من المساعدات لهايتي التي دمرها زلزال يناير الماضي بالكامل. وينص القرار على مساعدة هايتي في إعادة بناء قراها واستعادة الحياة بشكل طبيعي بعد الخراب الذي خلفه الزلزال. وقد تم الاعلان عن خطة بقيمة 20 مليون دولار لتمويل وجبات للمدارس في هايتي قدمتها الوكالة الكندية للتضامن بالاضافة الى صندوق للبعثات التعليمية لطلاب هايتي والعديد من الوعود بالتبرعات لهايتي لمكافحة وباء الكوليرا الذي تفشي فيها. الجدير بالذكر فإن رئيس هايتي لم يشارك في قمة الفرانكوفونية بسبب الأوضاع التي تمر بها هايتي وانتشار وباء الكوليرا وقد مثلت هايتي نيابة عنه ماري ميشيل ريه وزيرة الخارجية. // انتهى //