أكد الرئيس الإريتري أسياسي افورقي ضرورة حل أزمة مياه النيل بالتكنولوجيا الحديثة والتعاون والتكامل الاقتصادي بين دول الحوض وليس بتسييسها لأن المياه تكفى أجيالا بعد أجيال حتى مع نمو السكان في المنطقة والدول كلها. وقال في حديث له نشر بالقاهرة اليوم حدث الاجتياح الأثيوبي للصومال في عام 2006 بحجة أن الحكومة الانتقالية الصومالية آنذاك طلبت دعما من أثيوبيا .. متسائلا لماذا لم يتحدث مجلس الأمن في حينها عن التدخل العسكري الأثيوبي دون أي مسوغ قانوني أو قرار من المجلس الذي حظر تدخل الدول المجاورة للصومال وتحديدا أثيوبيا وكينيا وجيبوتي. وأضاف أفورقي أن اتهامنا بمساعدة المعارضة المسلحة كله يصب في أن الموقف الدولي كله مسير عبر واشنطن لتعقيد الأمور في الصومال وتمزيقه وإيجاد مبرر لذلك من يدخل إلى الصومال يعرف أنه مستنقع. وأكد الرئيس الإريتري أنه ليس هناك مشكلة على الحدود مع جيبوتي .. وقال منذ أن بدأت الحكومة الجيبوتية الاتصال بدولة قطر فى نهاية أبريل 2008 ظللنا نسأل وحتى يومنا هذا ما هى المشكلة. وشدد على أن أمن البحر الأحمر وخليج عدن هو أمن كل البلدان ولا يقتصر على دولة واحدة وأن الدولة القادرة يجب أن تنفق على إستراتيجية ومفهوم التعاون ثم نخلق آليات وخطة وأن الحديث عن حسن نيات لا يكفى .. مشيرا إلى أن الأساطيل الأجنبية الموجودة في هذه المياه لم تعد ناجحة ولم توفر الحماية من القرصنة ولا أمنت هذا الممر المائي الدولي. // انتهى //