تتواصل البرامج الدعوية المصاحبة لمعرض " كن داعياً " الثاني عشر الذي أفتتح امس الثلاثاء بميدان الاحتفالات في محافظة الأحساء الخاصة بالرجال وتلك الخاصة بالجاليات. ويتضمن البرنامج الخاص بالرجال إلقاء محاضرة يوم غد الخميس بعنوان " آثار العبادة الصحيحة على الافراد والمجتمعات " يلقيها بجامع سعد الحسين معالي الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك. ومحاضرة عقب صلاة المغرب للجاليات يلقي يوم غد الخميس سويترا بن ستري أحمد بعنوان "أثر الذنوب والمعاصي" باللغة الإندونيسة ، وبعد صلاة العشاء يلقي سليمان سميعون محاضرة بعنوان "التعريف بالإسلام" باللغة الفليبينية وذلك في المقر المعد للجاليات في القرية الشعبية جنوب ميدان الاحتفالات بجوار مبنى أمانة الأحساء. من جهة أخرى أفاد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ عبد الرحمن بن غنام الغنام أنه تم استحدث ركنين في معرض الأحساء الأول خاص بإدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء يتم من خلاله إعطاء نبذة متكاملة عن الإدارة ومناشطها الدعوية والركن الثاني خاص بالحكومة الإلكترونية يوضح استخدامات فروع الوزارة للشبكة العنكبوتية في خدمة أعمال الوزارة والمواطنين والمقيمين. واعتبر ان معارض الدعوة تسهم إسهاماً فعالاً في وضع جميع الوسائل الدعوية التي تظهر في الساحة بينة ظاهرة بين يدي الزائر وأنها تبين كيفية استخدام وسائل الدعوة المختلفة والإفادة منها ، حيث تقوم الوزارة في كل معرض بتعريف الزائر بالوسائل الدعوية الجديدة والحديثة في الدعوة إلى الله ، مؤكداً أن كل فرد من أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – عليه واجب عيني بمقدار صلاحيته ، سائلاً المولى القدير أن يتقبل من الجميع وأن يعينهم على اختيار الوسائل المناسبة للزمان والمكان وحال المدعوين. وأبرز وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة أن المعارض الدعوية التي تقيمها الوزارة عن وسائل الدعوة سنوياً في مدن ومحافظات المملكة حققت الأهداف المرجوة منها بحمد الله تعالى. ووصف الشيخ عبدالرحمن الغنام المعارض الدعوية بأنها تجمعاً يغطي جميع الجوانب التي نريد توفيرها لمن أراد أن يدعو إلى الله. ولفت إلى أن المعرض شمل على وسائل متعددة ومتنوعة تعين الدعاة في دعوتهم فالمعرض يشتمل على وسائل لدعوة الأطفال ودعوة الناشئة والشباب ودعوة النساء ودعوة العصاة ودعوة غير المسلمين. // انتهى //