بدء أبناء أسر مرضى المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية الالتحاق ببرنامج المنح الدراسية لتدريب طلاب وطالبات الأسر السعودية المحتاجة الذي يرعاه الصندوق الخيري الاجتماعي وذلك بالتعاون مع المعهد السعودي للخدمات الصحية بجدة بدوام دراسي كامل ابتداء من شهر ذو القعدة الحالي . ويأتي التحاق اسر مرضى المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في إطار الإهتمام والرعاية التي توليها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة المؤسسة الهادفة إلى توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للمصابين بالأمراض المزمنة داخل منازلهم وبين ذويهم والاهتمام بابناءهم من اجل تدريبهم وتدريسهم . وأكدت مديرة المؤسسة بالنيابة ابتسام المولد أن المؤسسة لا ترعى المريض فحسب وانما تأخذ بعين الاعتبار كل المعطيات الاجتماعية المحيطة به، فقد يكون المريض هو المعيل الوحيد لعائلته، وقد يكون مرضه تسبب في ضيق أحوالها المادية مشيرة الى انه في هذه الحالة لا بد من إتاحة خيارات لفرص عمل متعددة أمام أبنائه وبناته الشباب، لتستطيع هذه العائلة من النهوض مجدداً ومواجهة تحديات الحياة بكل ثقة واقتدار . ولفتت أن المؤسسة تسعى الى تحقيق ذلك من خلال تنظيم برامج تدريبية مبتكرة لأبناء وبنات مرضى المؤسسة التي تؤهلهم نظرياً وعملياً لدخول سوق العمل والنجاح في حياتهم المهنية . وأضافت "نحن ملتزمون بتقديم كل ما في وسعنا لتأمين حياة كريمة للمرضى الذين نرعاهم، والتأكد من تمتعهم وذويهم بالدعم الصحي والنفسي والاجتماعي الذي يحتاجون إليه، والكفيل، بإذن الله، برسم البسمة على وجوههم وإعادة الأمل إليهم، وهنا يكمن دور المؤسسة". واضافت ابتسام المولد أن برنامج الدبلوم او المنح الدراسية الذي يرعاه الصندوق الخيري الاجتماعي يستفيد منه خريجو وخريجات الثانوية العامة من القسم العلمي الذين لم يمض على تخرجهم من الثانوية أكثر من خمس سنوات حيث يحصل المتدربين على إما شهادة دبلوم في التمريض أو دبلوم فني بصريات، وذلك بعد فترة من التدريب مدتها ثلاث سنوات. وشددت على أن المؤسسة الخيرية للرعاية الصحية المنزلية -المنطقة الغربية - تسعى لتحسين حياة أسر المرضى الذين ترعاهم، من خلال توفير فرص عمل أفضل لأبنائهم ، ما يسهم في تحسين دخل العائلة ، هذا إلى جانب ماأخذته على عاتقها من تقديم رعاية طبية متكاملة ودعم نفسي واجتماعي لمرضاها ، ضمن سعيها المستمر للارتقاء بجودة حياتهم وتطلعها لتقدم لهم حياة أفضل . // انتهى //