أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للرئيس السوري بشار الأسد في الرياض وما دار خلال اللقاء من حديث حول مجمل التطورات الجارية على الساحتين العربية والإسلامية وموقف البلدين الشقيقين منها وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين . وأولت الصحف إهتماما بحالة الترقب السائدة في الساحة الداخلية اللبنانية في ضوء الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى العاصمة اللبنانية بيروت خلال الأيام الماضية والزيارة المفاجئة والسريعة التي قام بها أمس مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان ونتائج مباحثاته مع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الذي نقل اليه رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما تتعلق بتأكيد الدعم الأميركي للإستقرار في لبنان ولحريته وسيادته واستقلاله وبالتزام الولاياتالمتحدة بتطور لبنان كي يكون مستقلا وذا سيادة على مؤسساته القوية والفاعلة. وأشارت إلى الدعوات الدولية المتواصلة للحكومة الإسرائيلية بضرورة تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة لإنجاح المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتجديد موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرافض لوقف عمليات الاستيطان وارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة إلى اثنين . كما أشارت على ذات الصعيد إلى المواجهات المتفرقة التي اندلعت بين سلطات الإحتلال الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس إثر قيام جنود العدو الإسرائيلي بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين العرب دون سابق إنذار مما أدى إلى وقوع اشتباكات ألقى خلالها الشبان الفلسطينيون الحجارة والزجاجات الفارغة على جنود الاحتلال الذين بدأوا بإطلاق الغاز والرصاص المعدني صوب منازل الفلسطينيين في البلدة في وقت قام المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون بشق طريق استيطانية جديدة في أراضي البويرة شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية وذلك لمصلحة توسيع مستوطنة مجاورة كما أقدم مستوطنون آخرون على إغراق عشرات الدونمات الزراعية من أراضي بلدة بيت عامر شمال الخليل بمياه الصرف الصحي. ونقلت الصحف وقائع اللقاء الذي جمع بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين ورئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في عمان وتأكيد الملك عبدالله الثاني على أهمية تشكيل حكومة تعكس تطلعات وطموحات الشعب العراقي كما تأكيده على دعم بلاده لكل ما يصب في تحقيق الوفاق والمصالحة بين أبناء الشعب العراقي ويؤدي إلى تعزيز وحدته الداخلية .. وإتهام رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي إيران بالسعي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط عامة وبالتدخل في العملية السياسية العراقية على وجه الخصوص . وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لإستمرار المواجهات بين قوات الجيش اليمني وعناصر تنظيم "القاعدة" في محافظة أبين جنوب البلاد .. واعتبار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه ليس أمام القوى الكبرى أي خيار آخر غير التفاوض مع إيران حول الملف النووي . // انتهى //