أبدت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم إهتماما بالعديد من الأحداث والتطورات التي جرت خلال الساعات القليلة الماضية في الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية وتطوراتها . وأبرزت الصحف الرسالة التي بعثها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله /الى الرئيس المصري محمد حسني مبارك وقام بنقلها اليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية خلال استقباله لسموه في القاهرة يوم أمس . وسلطت الضوء على حال الهدوء السياسي السائد حاليا في لبنان بين قوى الموالاة والمعارضة تزامنا مع زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان في يومها الأول وما حملته هذه الزيارة من أجواء ايجابية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى الاستنفاز الأمني العسكري في صفوف الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في الجنوب /اليونيفل/ من جهة وجيش العدو الإسرائيلي من جهة ثانية بسبب الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في وقت لاحق اليوم الى الجنوب اللبناني . وعرضت للخطوة الجديدة التي أقدم عليها رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي أنطونيو كاسيزي والمتمثلة بإصداره قرارا خلص فيه إلى تسمية قضاة غرفة الاستئناف المكلفين النظر في استئناف المدعي العام وهم القاضي كاسيزي نفسه رئيسا والقاضيين اللبنانيان رالف رياشي وعفيف شمس الدين إضافة إلى دايفد باراغوانث وكييل أريك بيونبرغ . واهتمت الصحف بمطالبة السلطة الفلسطينية للإدارة الأميركية قبل إسرائيل بتقديم خارطة تبين حدود إسرائيل التي يطالبون الفلسطينيين بالإعتراف بيهوديتها وذلك بعدما دعت واشنطن الفلسطينيين إلى تقديم عرض مضاد لاقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف بإسرائيل "دولة للشعب اليهودي" في وقت رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت أن سياسة خلفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقود إسرائيل نحو العزلة وإبعاد دول العالم عنها. وتناولت إقدام جيش الاحتلال على هدم قرية العراقيب الواقعة في منطقة النقب بكاملها للمرة السادسة على التوالي وذلك تحت ذريعة انّها غير شرعية فيما أصدرت سلطات الاحتلال أمرا عسكريا قضى بوضع اليد على مساحات واسعة من الأراضي في قرية جالود جنوب شرق نابلس في الضفة الغربية تزامنا مع اعتقال العشرات من المواطنين في الضفة أيضا تحت ذرائع وهمية واحتجاز عدد من الصحافيين الفلسطينيين قرب بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل . وركزت على استقبال الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي في دمشق حيث جدد الرئيس الأسد موقف سوريا الداعي إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمثل جميع أطياف الشعب العراقي ووقوف سوريا على مسافة واحدة من جميع العراقيين ودعمها لكل ما يتفق عليه أبناء العراق الشقيق مشددا على أهمية البعد الاستراتيجي في العلاقات الثنائية بين دول المنطقة في وقت سقط العشرات من الجرحى في سلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة اتخذت من العاصمة العراقية بغداد ومحافظة ديالى شمال شرق العاصمة مركزا لها. وفي شؤون أخرى متفرقة أوردت الصحف نفي السلطات اليمنية أن تكون وافقت على استحداث مركز أمني في السفارة الأميركية لتنسيق عمليات عسكرية أميركية مع القوات اليمنية المكلفة بمكافحة تنظيم "القاعدة" . .وإنقاذ عمال منجم الذهب والنحاس القابعين في عمق يتجاوز 600 متر تحت الأرض منذ الخامس من أغسطس الماضي في صحراء أتاكاما الباردة في تشيلي . // انتهى //