شهدت الأراضي الجنوبية اللبنانية وما يقابلها من الأراضي الفلسطينية المحتلة تزامنا مع زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وما بعدها استنفارا أمنيا لبنانيا ودوليا من الجانب اللبناني وإسرائيليا من الجانب الفلسطيني.. فبسبب زيارة الرئيس الإيراني للمنطقة الجنوبية وتحسّبا لأي طارئ يزامنها أو يليها سيّر الجيش اللبناني وقوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في الجنوب /اليونيفل/ دوريات مؤللة على امتداد الخط الأزرق من المنطقة الممتدة بين بلدة العديسة وبوابة فاطمة وصولا حتى مثلث الخيام المقابل لمستعمرة المطلة. في المقابل سيّرت القوات العسكرية الإسرائيلية دوريات لسيارات عسكرية من نوع جيب /هامر/ عند الخط الحدودي جابت الطرق الداخلية لمستعمرة المطلة وفي البساتين والحقول الزراعية المقابلة للمنطقة المحررة وتوقفت لبعض الوقت قبالة الجماهير المحتشدة عند بوابة فاطمة والتقط عناصرها الصور. من جهة ثانية أقدم مستوطنون على إطلاق بالونات من مستعمرة المطلة لكنها لم تصل إلى الأراضي اللبنانية بل سقطت في المستعمرة نفسها الأمر الذي ترافق ذلك مع تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي بشكل دائري في أجواء الجنوب عامة. // انتهى //