افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي اليوم ورشة عمل بعنوان " البرنامج الفني بين وزارة التربية والتعليم والبنك الدولي " الذي تستمر أعماله حتى الأربعاء القادم، وذلك بفندق الراديسون ساس بالرياض. وأوضح الدكتور نايف الرومي في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الورشة أهمية اللقاء ترتكز على خمسة محاور يأتي على رأسها التخطيط الاستراتيجي ، والتربية الخاصة ، والتخطيط المدرسي ، والمركزية واللامركزية ، والمدارس الصغيرة ، مشيرا أن اللقاء كان نتيجة حوارات سابقة مع البنك الدولي ، وأنه يمثل للوزارة أهمية كبيرة لدرجة أن معظم قطاعات الوزارة ستشارك فيه على مدى الخمسة الأيام القادمة ، شاكرا الإدارة العامة للتخطيط والسياسات إعدادها لهذا اللقاء والاهتمام به. من جانبه أكد رئيس فريق البنك الدولي الدكتور مقيم تيمور وف ، المسئول عن البرنامج الخاص بالتخطيط والتطوير مع وزارة التربية والتعليم في كلمة ألقاها نيابة عن الفريق المشارك على أهمية العلاقة بين وزارة التربية والتعليم والبنك الدولي ، أنه يطمح إلى استمرار العمل بين الجهتين في ضوء ما تحدد من قطاعات الوزارة مسبقا وفق المجالات الرئيسة كالتخطيط الاستراتيجي ، والتغيير ، وتنظيم التغيير ،والمدارس الصغيرة ، مؤملا أن يتوج الجهد المشترك بتوصيات تصب في سياق أهداف هذا العمل. وستناقش الورشة في يومها الأول خمسة من البرامج هي إطار علمي عن الخطة الإستراتيجية للتعليم (التجارب والتوجهات الدولية الأخيرة) ، وعرض الواقع والصعوبات والمعوقات لبناء التخطيط الإستراتيجي في التربية ، والخطوات المستقبلية وما تم إنجازه للتعامل مع بناء التخطيط الإستراتيجي في التربية ،وتحديد الاحتياجات من البنك الدولي ،ثم تصور عام لما سيتم القيام به بالتعاون مع البنك الدولي. // انتهى //