أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن التفوق العلمي أصبح السمة الأساسية لأبناء المملكة منوهاً بما يحظى به قطاع التعليم من رعاية واهتمام من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله الذين جعلوا أكبر استثمار لهذا الوطن هو إعداد أبنائه وتسليحهم بالعلم النافع أنطلاقاً من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وذلك ايماناً منهم بأن الأمم لاتنهض بدورها في خضم هذه التحديات العصرية والتقنيات العلمية الا بالعناية والاهتمام بالعلم وأهله . جاء ذلك خلال حفل توزيع جائزة ماضي الهاجري للتميز في دورتها الثانية مساء امس بالخبر . وأكد رئيس مجلس أمناء الجائزة ماضي بن محمد الهاجري خلال كلمته بالحفل حرص ولاة الأمر على دعم العلم والتعليم إيماناً منهم حفظهم الله بأهمية العلم كونه اللبنة الأساسية في بناء الإنسان وخطوة أولى في طريق التميز وحجر الزاوية للارتقاء بالمجتمعات، وخير دليل على ذلك النقلة النوعية لجامعاتنا كماً ونوعاً وعدد المبتعثين لمشارق الأرض ومغاربها للدراسة والتزود في أرقى الجامعات العالمية، كذلك تبنيهم للجوائز التشجيعية للموهوبين وللمبدعين فجزاهم الله عنا خير الجزاء ووفقهم لما يحبه ويرضاه . وقال " إننا في المنطقة الشرقية منطقة الخير نتشرف ونعتز بجائزة سباقة في تكريم المتميزين في العلم تبناها أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي كان ومازال سباقاً في تشجيع وتكريم المتميزين في كافة المجالات من أبناء هذا الجزء الغالي من وطننا المعطاء ". ونوه بدور نائب أمير المنطقة سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في تشجيع المبادرات التي تعنى بالمتميزين والمبدعين . بعد ذلك تم تكريم المتميزين بمختلف فروع الجائزة وتسليمهم شهادة تقدير ومبلغ مالي لفروع التفوق العلمي الخاصة بالطلاب التي تشمل فئة التميز الوطني وفئة التميز العلمي وفئة التميز الاقتصادي وفئة التميز الإعلامي . يذكر ان الجائزة تسعى الى المساهمة في بناء مجتمع متمسك بدينه وموالياً لولاة الأمر ومعتزاً بوطنه والإسهام في تنمية روح التنافس الشريف واكتشاف وتشجيع وتكريم المتميزين بمختلف المجالات والاحتفاء بهم . // انتهى //