رفعت السلطات الباكستانية مستوى التأهب الأمني في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي بعد الانفجارين اللذين استهدفا مساء اليوم تجمعاً دينياً في المدينة وأسفرا عن مصرع وإصابة العشرات. وأوضح مسؤول أمني في المدينة أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول أماكن العبادة والمقار الحكومية والأمنية والمراكز الحيوية خشية وقوع هجمات أخرى أو أعمال انتقامية. من جهة أخرى دان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني وكبار المسؤولين في الحكومتين الاتحادية والإقليمية وزعماء الأحزاب السياسية والعلماء الهجوم المزدوج على التجمع الديني واعتبروه عملاً إرهابياً يهدف إلى ترويج الصراعات الطائفية. وأكد وزير الصحة الإقليمي سيد زايد كاظمي أن الهجوم المزدوج أسفر عن مصرع سبعة أشخاص وإصابة نحو ستين بجروح. ورجح وزير الداخلية الإقليمي ذولفقار ميرزا أن يكون الانفجارين نجما عن هجومين انتحاريين موضحاً أن قوات الأمن عثرت على رأسين وأشلاء بشرية من الموقع ويعتقد أنها للانتحاريين غير أنه أشار إلى أن عملية التحقيق سوف تؤكد ذلك. //انتهى//