رفض المسؤولون الأوروبيون عن قطاع الأمن والشؤون الداخلية، الإفصاح في ختام لقائهم اليوم في لكسمبورغ، مع مساعدة وزير الأمن الداخلي الأمريكية جين لوت، الإدلاء بأية معلومات محدّدة بشان طبيعة التهديدات التي قد تكون المسئولة الأمريكية قدمتها لهم. وجرى اللقاء الأوروبي الأمريكي في لكسمبورغ، وسط جدل كبير بشان حقيقة وطبيعة التهديدات الإرهابية المزعومة المحدقة بالقارة الاوروبية، واستياء عدد كبير من الدول الاوروبية بشان طريقة تسريب المعلومات الأمنية والتسبب في إثارة مخاوف الرأي العام. وطالبت وزيرة الداخلية في الحكومة البلجيكية انمي توتلبوم " التي تتولى بلادها الرئيسة الدورية الاوروبية"، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، بضرورة التوفيق مستقبلاً بين متطلبات الكشف عن معلومات أمنية خطيرة وبين تجنب إثارة الرأي العام دون أسباب، في إشارة إلى الضجة المصاحبة للتحذيرات المواجهة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لرعاياهم في جميع دول الاتحاد الأوروبي . وقالت توتلبوم " إن الموقف يختلف من دولة إلى أخرى وان طرقة معاينة كل دولة وتحديدها لدرجة الإنذار المطلوبة مختلفة أيضاً وان مستوى التهديد متفاوت". وأكدت، بالنسبة للتعامل مع الشريك الأمريكي، على ضرورة أن يتم في المستقبل التنسيق بشكل أفضل في مجال الإعلان عن أية تهديدات وعدم إثارة مخاوف وقلق المواطنين . // انتهى //