بدأت إدارة التربية والتعليم "بنات" بالمنطقة الشرقية اليوم بتطبيق برنامج من أجل 100مدرسة معززة للصحة بعد النجاح الذي حققته في الدمام لتشمل بقية المحافظات. وأقيم لقاء تعريفي للبرنامج بقاعه الأميرة جواهر بإدارة التربية والتعليم بدئ بكلمة لمدير عام التربية والتعليم الدكتور سمير العمران تحدث خلالها عن أهمية تعزيز الصحة بالمدارس وأن باكورة ذلك تأتي بالكشف عن المياه في المدارس والتأكد من نسبة الكلور فيها من أجل صحة الأجيال . من جانبه أوضح مدير الصحة المدرسية بالإدارة الدكتور محمد بن علي المداني أن المنطقة الشرقية تعد رائدة في هذا المجال مستشهداً بعدة برامج تطبقها الإدارة من أجل تعزيز الصحة كبرنامج الحليب والتمر وأنظف أسناني كل أيامي وصحة الأسرة والتوعية الصحية في مرحلة البلوغ. وقال أن المرشد والمرشدة الصحية في المدارس هي القلب النابض لهذا البرنامج مؤكداً على ضرورة تدريب كافة منسوبات المدارس بشكل دوري . وفي ذات السياق أوضح الدكتور هائل الكويدر أن تعزيز الصحة في المدارس تمكن الناس من زيادة تحكمهم بصحتهم وتحسينها خاصة وأن البرنامج تم اعتماده من قبل برامج وخطط الوزارة بهدف الارتقاء بصحة الطلاب والعاملين بالمدارس خاصة والمجتمع بشكل عام. وبين الصيدلي يحيى الفقيهي مكونات المدارس المعززة للصحة وضرب العديد من الأمثلة لمدارس رائدة في هذا المجال داعيا إلى استثمار حصص النشاط في التربية الصحية كما تطرق إلى البيئة الصحية السليمة سواء النفسية أو العامة. وقالت مديرة الوحدة الصحية بالمنطقة الشرقية ندى الباحسين أن اشتراك أي مدرسة سيتم وفق آلية ومتابعة داخلية وخارجية وأن المدرسة التي ستنجح في تطبيق المشروع سيحق لها الحصول على أحد الشهادات الثلاث الذهبية والفضية والبرونزية. ووزع خلال اللقاء نماذج للمدارس لتسجيل الراغبات للانضمام للمدارس المعززة للصحة وبلغ عدد إدارات التعليم المشاركة في البرنامج 32 إدارة و عدد المدارس 463 مدرسة . //انتهى //