لم تخف إدارة الصحة المدرسية بالشرقية اعترافها، بوجود تجاوز في نسبة «كلور» برادات بعض المدارس، خصوصا في قطاع البنات، رغم اعتبارها أن التجاوزات تأتي في «حالات فردية لا يمكن القلق بشأنها». وأوضحت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة ندى الباحسين «اكتشفنا حالات نادرة في بعض مدارس البنات تخطت الحد المعقول بنسبة الكلور، في مياه الشرب المعبأة في البرادات الخاصة داخلها، واتخذنا الإجراءات اللازمة حيال ذلك»، قبل أن تستدرك وتؤكد أن تقريرا مشتركا صدر في أعقاب جولة لإدارتي الصحة المدرسية والشؤون الصحية، أفاد بأن أغلبية المدارس تحتوي على النسب الطبيعية والمعقولة للكلور في مياهها، مشددة على أن «مراقبة مياه الشرب بالمدارس تهم الإدارة والوحدات الصحية كلها، حيث تدخل ضمن عناصر سلامة البيئة المدرسية». وكانت الإدارة المدرسية أطلقت برنامج «من أجل 100 مدرسة معززة للصحة» صباح أمس، بمقر إدارة تعليم البنات بالدمام، وذلك بعد النجاح الذي حققته الدمام بوجود 26 مدرسة معززة بالصحة وأربع مدارس بالخفجي. ومن جانبه، أوضح مدير تعليم البنات بالشرقية الدكتور سمير العمران، أن باكورة تعزيز برنامج المدارس المعززة للصحة «تأتي بالكشف على المياه في المدارس، والتأكد من نسبة الكلور فيها؛ من أجل صحة الأجيال».