حذّر مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس اليوم، من أن الزيادة في أعداد الصراعات المسلحة في العالم أفرز أوضاعا جديدة لحالة اللاجئين في العالم، وهو ما يتطلب حماية أوسع وأفضل لما يصل إلى 43000000 نازح قسري في العالم . وقال جوتيريس،في كلمة له أثناء افتتاح أعمال اللجنة التنفيذية ال61 لمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين التي تستمر حتى الثامن من أكتوبر الجاري " إن أوضاع اللاجئين والمشردين وطالبي اللجوء وغيرهم ممن يحتاجون للمساعدة أصبحت أكثر تعقيداً بكثير من الماضي". وناشد غوتيريس الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية لتجديد وتوسيع نطاق دعمها للمتضررين من هذه الصراعات، مشيراً إلى أن أكثر من نصف اللاجئين الذين ترعاهم المفوضية اليوم معظمهم من دول العالم النامي، حيث يقيم أربعة أخماس اللاجئين في العالم. وتطرق مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين في كلمته، إلى احتياجات ومعاناة مجموعات أخرى من المشردين قسراً، والتي تشمل الفارين من الكوارث الطبيعية وعددهم 27 مليون نسمة، والمشردين داخل بلدانهم بسبب النزاعات، ويقدر عددهم بنحو 12 مليون شخص في العالم. // انتهى //