استقال قائد شرطة الإكوادور على خلفية تمرد لقواته واحتجازهم رئيس البلاد رافائيل كوريا رهينة لمدة 12 ساعة. وقد عاد كوريا إلى القصر الرئاسي في العاصمة كيتو بعدما حررته عناصر من الجيش من مستشفى احتجزه فيه رجال شرطة غاضبون من إجراءات التقشف التي أقرتها حكومته. وأسفرت عملية تحريره عن مقتل شرطين وجرح 74 شخصا. وقال متحدث باسم الشرطة إن الجنرال فريدي مارتينز قدم استقالته على خلفية الأحداث، دون ذكر تفاصيل أخرى وما إذا كان لقائد الشرطة دور بما اعتبره الرئيس كوريا محاولة انقلاب فشلت. وجاء هذا التطور بعدما عاد الرئيس الإكوادوري إلى القصر الرئاسي.