كشفت الأممالمتحدة في تقرير نشرته اليوم في جنيف، أن أعمال العنف التي شهدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال الفترة من عام 1993م إلى عام 2003م، أحدثت 617 انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، وأدت إلى قتل عشرات الآلاف من الأشخاص. واتهم التقرير الأممي، الجيش الرواندي بقيامه بالعديد من المجازر، والفظائع ضد سكان الهوتو، ما بين عامي 1996م و 1997م، الذين لجأوا إلى الكونغو بعد وصول الجبهة الوطنية الرواندية للسلطة. وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي في بيان لها " إن نشر النص في آواخر اغسطس بعد توزيع التقرير في يونيو أو يوليو على ست من دول المنطقة، أدى إلى مناقشات كثيفة حول جانب واحد من التقرير، أي الإمكانية التي تفيد بأن القوات المسلحة الرواندية وحلفائها المحليين قاموا على الأرجح بأعمال يمكن أن تشكل جرائم إبادة ". وأشارت بيلاي إلى أن التقرير يشير إلى أن هذه المسألة لا يمكن أن تحسم إلا من خلال محكمة مختصة. //انتهى//