طالبت الحكومة الألمانية أطراف النزاع في الإكوادور بنبذ العنف والتقيد بقانون البلاد وإنهاء خلافاتهم عبر الحوار . وأعرب وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه في تصريح صحفي اليوم، عن قلق ألمانيا من تطورات الوضع السياسي في الإكوادور نتيجة غضب المتظاهرين الذين يعارضون الإصلاحات السياسية في البلاد، مما استدعى إلى إعلان حالة الطوارئ هناك. وأشار فيسترفيليه إلى أن ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي يؤيدون الحكومة الإكوادورية التي تم انتخابها بشكل ديمقراطي، لافتًا إلى أن بلاده مستعدة للتوسط بين حكومة الإكوادور والمعارضة. من جهة أخرى، عاد رئيس الاكوادور رافاييل كوريا اليوم إلى قصره الرئاسي في العاصمة /كيتو/، بعد اقتحام قوات تابعة للجيش مستشفى احتمى به إثر محاولة انقلابية، نفذها شرطيون وعسكريون غاضبون من سياسة التقشف التي أقرتها حكومته. وأوضحت وسائل إعلامية مختلفة، أن كوريا، قال في كلمة ألقاها من شرفة القصر مخاطباً الآلاف من أنصاره بعد عودته" إنه يشعر بارتياح لأنه لم يرضخ للضغوط مثلما فعل بعض رؤساء الإكوادور السابقين، واصفا ما حدث بأنه أحد أشد الأيام حزنا في حياته". //انتهى//