تصدرت الأوضاع في الشرق الأوسط اهتمامات الصحف التونسية التي تعرضت اليوم الي إنهاء المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل لقاءه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإعرابه عقب اللقاء عن التزام الادارة الامريكية بمواصلة مساعيها حتى الوصول لاتفاق مقبول بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي حسب رؤية الرئيس الأمريكي باراك اوباما باقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب. واضافت الى ذلك اعلان الناطق الرسمي باسم الوفد الفلسطيني المفاوض حسام زملط عن عدم استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ظل استمرار الاستيطان الإسرائيلي كما تحدثت عن اقتحام مجموعة من اليهود المتطرفين باحات المسجد الأقصى بتواطؤ مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإصابة صبي فلسطيني بجروح في انفجار جسم مشبوه شمال قطاع غزة من مخلفات العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. وأبرزت تقريرا أصدرته وزارة الإعلام الفلسطيني تحدث عن استشهاد 1859 طفلا و467 امرأة منذ اندلاع انتفاضة الاقصى. وفي سياق متصل أوردت اعلان جامعة الدول العربية ان اجتماع لجنة المتابعة العربية حول مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية الذي كان مقررا في 4 أكتوبر أرجئ الى السادس منه لإتاحة الفرصة امام الجهود الأمريكية الرامية الى تذليل العقبات التي تواجه هذه المفاوضات. وتناولت من ناحية ثانية الترحيب التركي بالقرار الذي اتخذ في مجلس حقوق الإنسان في الاممالمتحدة ويدين إسرائيل في العملية التي شنتها قواتها على اسطول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة نهاية مايو الماضي . وتطرقت الى الإعلان في إيران عن شروع اول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في البلاد بالعمل اوائل العام المقبل بعد تأخير بسبب انتشار فيروس كمبيوتر عالمي يعتقد انه أثر بصفة أساسية على إيران. وفي موضوع آخر كتبت عن إعلان السلطات الباكستانية إغلاق طريق إمدادات حيوية لقوات حلف شمال الاطلسي التي تقاتل في أفغانستان وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود باكستانيين في توغلين عبر الحدود لقوات الحلف. وافادت بمقتل جندي يمني وإصابة تسعة آخرين بينهم مدير امن في كمين نصبه متمردون استهدف موكبا لمحافظ شبوة ومسؤولين آخرين بجنوب اليمن ومقتل واصابة عدد من العراقيين خلال اشتباكات اندلعت اثر اقتحام مجموعة مسلحة احد المصارف جنوب غرب بغداد. وتناولت في سياق متفرقاتها رفض موسكو تصريحات لوزير الخارجية الياباني قال فيها ان زيارة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الى جزر الكوريل المتنازع عليها بين البلدين ستؤثر على العلاقات الثنائية وإعلان الولاياتالمتحدة احتمال تقليص المساعدات للدول الفقيرة وتجاهل الهند دعوة من باكستان لى الحوار بشان منطقة كشمير المتنازع عليها. // انتهى //