تناولت الصحف التونسية الصادرة اليوم جملة من الاحداث العربية والدولية وفي مقدمتها الملف الفلسطيني والشكوك التي تحوم حول مصير المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين والأوضاع السياسية والميدانية في العراق بالإضافة الى حالة الاستنفار الأمني الذي يخيم على عدد من العواصم الأوروبية في ظل تهديدات إرهابية بشن هجمات على معالم أوروبية بينما ابرزت محليا الزيارة التي سيقوم بها سمو أمير دولة قطر لتونس اليوم بدعوة من الرئيس التونسي. وتطرقت الصحف الى تصريحات لمسؤولين فلسطينيين أفادوا فيها بأنهم لا يرون املا في عملية سلام جادة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو وتشكيكهم الشديد إزاء مستقبل المفاوضات التي بدات في الثاني من سبتمبر الماضي والمتعثرة بسبب عودة إسرائيل الى نشاطها الاستيطاني المجمد .. متطرقة الى تلميح الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه في عمان مع اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الى إمكانية استقالته من منصبه في حال فشلت مفاوضات السلام. وأخبرت عن دعوة الادارة الأمريكية الجامعة العربية الى الاستمرار في دعم المفاوضات المباشرة قبل يومين من القمة العربية الاستثنائية التي تنعقد في سرت الليبية غدا وتعالج موضوع تطوير منظومة العمل العربية المشترك وأسس سياسة الجوار العربي ومقترح رابطة الجوار الإقليمية وآليات عملها بالإضافة الى معالجة التطورات الحاصلة في ما يتعلق بالملف الفلسطيني. وكتبت في نفس الموضوع عن جولة يقوم بها وزيرا خارجية اسبانياوفرنسا الى ميغيلا نخيل موراتنيوس وبرنار كوشنير خلال هذا الأسبوع في منطقة الشرق الاوسط تشمل الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والأردن. عراقيا اوردت اخبارا حول مقتل ثلاثة اشخاص واصابة تسعة آخرين بينهم عقيد في الشرطة بجروح في هجمات متفرقة في بغداد ومستجدات التحركات السياسية في اطار جهود تشكيل الحكومة المقبلة وتصريحات لمسؤول في وزارة التجارة الأمريكية دعا فيها الشركات الأمريكية الى الاستثمار في العراق. وتعرضت اليوميات التونسية الى حالة الاستنفار الامني الشديد الذي يخيم على عدد من العواصمالغربية في ظل التهديدات الإرهابية الاخيرة التي أفصحت عنها الولاياتالمتحدة وأجهزة امنية اخرى والتي ازدات حدة عقب العملية التي استهدفت موكبا دبلوماسيا بريطانيا ومقتل فرنسي تابع لشركة نفطية بلجيكية في اليمن. وأضافت الى ذلك سلسلة التحذيرات التي أطلقتها عواصم غربية لرعاياها لتوخي الحذر احدثها تحذير فرنسا مواطنيها المسافرين الى بريطانيا لوجود خطر كبير للغاية بوقوع عمل ارهابي. ونشرت تصريحات لحلف شمال الأطلسي نفي فيها ان تكون الهجمات التي شنتها عناصر طالبان على رتل إمدادات لقوات الحلف في أفغانستان واغلاق باكستان لطريق امداد رئيسي لقوات الناتو ان يكونا قد اضرا بالجهد العسكري في أفغانستان وتأكيد مسؤول أفغاني رفيع المستوى وجود محادثات جادة بين حكومة الرئيس حامد قرضاي وممثلين لحركة طالبان ..مشيرة الى إخبار صحفية حول تأييد زعيم حركة طالبان الملا عمر للمحادثات. // انتهى //