أكد معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الأمين العام لمراكز الدراسات والوثائق والبحوث لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور فهد بن عبد الله السماري، أهمية اجتماع الدورة السادسة والعشرين للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات والبحوث بدول مجلس التعاون الذي بدأ أعماله اليوم في العاصمة اليمنيّة صنعاء. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن الاجتماع سيناقش خلال أعماله عددًا من الموضوعات، من ضمنها موضوع القانون الوثائقي الموحد الكتاب الوثائقي الشامل، وحفظ الذاكرة الشفهية، وتطوير التقنية الحديثة الإلكترونية، إلى جانب بحث مشروعيّ الوثائق المتعلقة بتاريخ الخليج العربي في الأرشيف الفرنسي، والقانون الموحد للوثائق. وتحدث الدكتور فهد السماري عن قرب إصدار الكتاب الوثائقي الشامل بعد أن تقدمت عدد من المراكز الأعضاء بمعلومات تخص بلدانها، وقال " إن هذا الكتاب سيكون مرجعاً شاملاً لتاريخ الدول الخليجية واليمن ". وعن التعاون اليمني الخليجي أوضح الدكتور السماري أن من أبرز المشاريع التي سيتبناها الطرفان خلال المرحلة المقبلة هي توثيق الذاكرة المحلية مثل التاريخ الشفوي، بالإضافة إلى تبني برنامج عمل مشترك لتدريب وتطوير بعض القدرات فيما يتعلق بتوثيق الرواية الشفوية وتفريغ هذه الرواية ثم استخدامها علمياً، وإقامة معارض بهذا الخصوص بين دول الخليج واليمن. وفيما يتعلق بأبرز المشروعات العلمية لدارة الملك عبد العزيز، أوضح معالي الأمين العام للدارة، أن الدارة تقوم حالياً بإنجاز مشروع موسوعة الحرمين الشريفين والتوثيق الشامل لتاريخ الحج إلى الحرمين الشريفين إضافة إلى العمل الموسوعي المتكامل للمملكة العربية السعودية الذي هو حاليًا طور الإعداد والتهيئة المنهجية، مشيراً إلى أن الدارة قامت بإنشاء مركز التميز لحفظ الوثائق السعودية إلكترونياً ليسهل التعامل مع وثائقها إلكترونياً. // انتهى //