بدأت أمس في العاصمة اليمنية (صنعاء)، اجتماعات الدورة ال 26 للأمانة العامة لمراكز التوثيق والدراسات والبحوث لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي يستضيفها للمرة الأولى المركز الوطني للوثائق في اليمن منذ انضمامه للأمانة عام 2006. ويترأس اجتماع الدورة الأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات والبحوث لدول مجلس التعاون الخليج الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهدالسماري، الذي شدد في كلمة له في افتتاح الدورة على جدية المشاركين في العمل، من أجل حفظ ذاكرتنا العربية. وقال إن وجود المسؤولين عن المراكز الوثائقية في دول الخليج دليل اهتمامهم بانتظام اجتماعات الأمانة العامة، وحرصهم على العمل معاً، وتدارس القضايا المتصلة كافة بالنشاط الوثائقي، وصولاً إلى التكامل الذي ننشده في هذا المجال. واعتبر الدكتور السماري أن الذاكرة العربية لا تتجزأ، لافتاً إلى أن الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون هي جزء من التجمع الأرشيفي العربي، ومشدداً على أن أي نجاح لأي مركز من مراكزنا في حفظ تراثه هو نجاح للجميع. وحيا الدكتور السماري انعقاد هذا الاجتماع في صنعاء قائلاً: «إن الذي يشدنا إليها هو الحرص على الاطلاع ومعرفة التجربة الرائدة للمركز الوطني للوثائق، لتكون لنا حافزاً على العمل بشكل أفضل في هذا المجال».