مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يقيم لقاءً وورشة عمل مع المنظمة الكشفية العالمية.

عقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لقاءً وورشة عمل مع وفد المنظمة الكشفية العالمية، في مقر فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في حي المربع بالرياض، بالتعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية.
ويمثل وفد المنظمة الذي يتكون من نحو 50 مشاركاً يمثلون أكثر من 20 دولة في العالم، أربع مجموعات رئيسية تتكون من أعضاء زمالة بادن باول العالمية مؤسس الحركة الكشفية في العالم، وأعضاء الصندوق الكشفي العالمي، وأعضاء عن اللجنة الكشفية العالمية، ومدراء الأقاليم للمنظمة الكشفية العالمية.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، بالوفد الذي يزور المملكة حالياً للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني ومناقشة مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، مشروع هدية السلام.
وتناول السلطان في كلمته الفعاليات والأنشطة التي نفذها المركز وأهدافه القائمة على نشر ثقافة الحوار والسلام، شاكراً مكتبة الملك عبد العزيز العامة على استضافتها للقاء.
وأكد أهمية تعاون مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مع المنظمات والهيئات الدولية التي تلتقي أهدافها مع رسالة وأهداف المركز، مشيراً إلى أهمية منظمة الكشافة العالمية.
وقال السلطان إن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يتطلع إلى تنفيذ برامج مشتركة مع المنظمة، وتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون معها في المستقبل القريب.
واستعرض السلطان البرامج التي ينفذها المركز وتستهدف الحوار الحضاري مع الأجانب المقيمين في المملكة، وفي مقدمتها برنامج سفير للحوار الحضاري، من خلال التعاون مع المدارس العالمية والهيئات الأجنبية العاملة في المملكة.
من جهته أعرب سيجفرايد ويذر في كلمته التي ألقاها نيابة عن المنظمة الكشفية العالمية عن تمنيات ملك السويد بنجاح اللقاء الذي يركز على فئة الشباب الذين يمثلون قادة المستقبل، مثنياً على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مجال نشر ثقافة الحوار والسلام في العالم، وعلى مشروع هدية السلام الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين وتبنته المنظمة.
وقال إن خادم الحرمين الشريفين يعتبر من أكثر الشخصيات التي كان لها دور كبير في إحداث التغيير على مستوى العالم، ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وأوضح أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني استطاع تحويل ثقافة الحوار إلى علم، مبيناً مدى أهمية الحوار في صناعة قادة المستقبل ونشر ثقافة التسامح والاعتدال.
كما استعرض مركز الملك عبد العزيز عدد من البرامج والمشاريع التي نفذتها اللجنة الشبابية في المركز، حيث استمع المشاركون إلى شرح عن مشروع قافلة الحوار الذي نفذته اللجنة الشبابية من خلال عدد من الشباب والشابات أعضاء مشروع بيادر للعمل التطوعي.
وكذلك إلى تجارب اللجنة الشبابية في مجال الحوار مع الآخر من خلال برنامج سفير والمشاركة في فعاليات منظمة اليونسكو، وكذلك في مجال العمل التطوعي الداخلي والتدريب المجتمعي على الحوار.
وفي نهاية اللقاء شارك الحضور في ورشة العمل التي نظمها المركز وشارك فيها جون قيونج هيجان، رئيس المنظمة الكشفية العالمية، وأعضاء الوفد الزائر ومنسوبي اللجنة الشبابية في المركز.
// انتهى //