ضمن برنامج حملة خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب الباكستاني الشقيق وزعت الحملة سبعة آلاف سلة غذائية على الأسر المتضررة جراء الفيضانات في منطقة تشارسدا بإقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان. وشارك في عملية التوزيع بتشارسدا اليوم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير ومعالي وزير القانون والشئون البرلمانية الإقليمي السيد أرشد عبدالله وعمدة المنطقة السيد أرشد جان خان والمدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد بن محمد العثماني ومساعد الملحق العسكري السعودي العقيد طيار ركن سعيد بن مشافي عفتان ورئيس قسم الإعلام في الحملة الأستاذ عبدالله بن مناحي البراك. وأوضح السفير الغدير في تصريح له أنه تم توزيع سبعة آلاف سلة غذائية على سبعة آلاف أسرة متضررة تتضمن كل ما تحتاج إليه الأسرة من متطلبات غذائية. وأكد أن هذا اليوم تحتفي فيه المملكة بالذكرى الثمانين ليومها الوطني مبيناً أن السفارة في باكستان ألغت مظاهر الاحتفاء تضامناً مع المتضررين بالفيضانات الذين نتواجد بينهم اليوم لتوزيع المساعدات. ودعا الله أن يجعل كل ما تقدمه المملكة للشعب الباكستاني في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين والقيادة والشعب السعودي وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار. من جانبه أعرب معالي الوزير الإقليمي عن شكر باكستان حكومة وشعباً لوقوف المملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب مع المتضررين مؤكداً أن هذا الموقف الإنساني السخي ليس بغريب على المملكة بل إنها سباقة بالخير وأنها تقف دائماً إلى جانب باكستان كلما مرت به أي ظروف صعبة. وأوضح أن تواجد السفير الغدير في تشارسدا وسط المتضررين بالفيضانات في إطار الزيارات المتتالية التي يقوم بها إلى مختلف المناطق الباكستانية وإلغاء احتفاء السفارة بمناسبة اليوم الوطني يجسد مدى تضامن المملكة مع الشعب الباكستاني المتضرر بالفيضانات والوقوف إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يمر بها. كما أوضح أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مؤسسة تحت مسمى /مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية/ هي دلالة على أن الملك عبدالله هو ملك للإنسانية وقائد للأمة الإسلامية. // انتهى //