أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد اليوم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة العربية السعودية حضره كبار المسئولين في وزارة الخارجية والبرلمان السويدي والسفراء المعتمدون والطلاب السعوديون المبتعثون في مملكة السويد. وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استكهولم الدكتور عبدالرحمن محمد الجديع عن اعتزازه بهذه المناسبة التي يستعيد فيها الشعب السعودي أمجاد تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود /تغمده الله بواسع رحمته/. وأوضح أن المملكة تتبوأ مركزاً فريداً من نوعه في العالم بفضل من الله ثم بقدرة هذا البلد وقيادته الواعية على التعامل الناجح مع متطلبات التنمية ومقتضيات العصر وتطورات السياسية الدولية مشيراً إلى جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على كافة الصعد والمستويات في مجالات الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في البلاد. وبين أن المملكة كرست جهودها في دعم القضايا العربية سواء على مستوى العلاقات الثنائية والعمل الجماعي أو في المحافل الدولية واكتسبت القضية الفلسطينية موقع الصدارة في اهتمامات القيادة السعودية حيث تجلى ذلك في طرح المبادرات لحل النزاع في الشرق الأوسط بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وكذلك مشروعية الحقوق العربية كافة وهو ما جعل المملكة العربية السعودية الدعامة الأساسية للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة ككل. وأضاف أن الجهود الخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - واهتماماته بالقضايا الإسلامية والإنسانية المتمثلة في دعوته للتضامن والتعاون وللحوار والتفاهم بين الشعوب والحضارات وكذلك إدانته ومحاربته للإرهاب بكافة أشكاله إنما تعكس حكمته وعمق رؤيته ومدى إدراكه لأهمية تعزيز الثقة مع كافة الأمم والشعوب المحبة للسلام. وأفاد أن هذه السياسات الحكيمة جعلت المملكة من الدول العشرين المتقدمة اقتصاديا في العالم بعد اعتراف المجتمع الدولي عامة وقواه الفاعلة على وجه الخصوص بحكمة السياسات الاقتصادية والمالية التي تنتهجها. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد أن المملكة العربية السعودية ستبقى دوما في طليعة الدول والمجتمعات الحضارية الحديثة بمشيئة الله وستحرص باستمرار على السلام والأمن الدوليين وعلى المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية المبذولة في كل ما يخدم الإنسانية مبيناً أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على الجميع تزيد من اعتزازنا بالولاء وبالتفاؤل في غد واعد ومستقبل مشرق مفعم بالأمل. // انتهى //