أكدت جامعة الدول العربية أهمية مواصلة الجهود لتطوير وتحديث قطاع النقل البحري العربي باعتباره من أهم القطاعات التي من شأنها إعطاء دفعة قوية للتجارة البينية وكذلك التجارة مع دول العالم إلى جانب أن النقل البحري يشكل نسبة 90 بالمائة من حجم النقل العالمي بشكل عام. وأوضح الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية محمد بن إبراهيم التويجري في كلمته اليوم أمام ورشة العمل الإقليمية حول دراسة تحديث وتطوير منظومة صناعة النقل البحري بين الدول العربية إن الجامعة العربية حريصة على تطوير قطاعات النقل في المنطقة والتنسيق مع المنظمات والاتحادات العربية المتخصصة في هذا الشأن باعتبارها الأذرع الحقيقية للعمل العربي المشترك. وأضاف التويجري أن الاهتمام بهذا القطاع يأتي وفقا لما أكدت عليه قمة الكويت الاقتصادية الاجتماعية والتنموية التي عقدت عام 2009 التي اتخذت العديد من القرارات المرتبطة بضرورة تفعيل وتحديث وتطوير منظومة النقل البحري بالإضافة إلى ضرورة الإسراع بإقامة الاتحاد الجمركي العربي بحلول عام 2015 كإحدى الآليات الضرورية لإقامة السوق العربية المشتركة المقرر لها عام 2020 . وشدد التويجري على أهمية التعاون العربي في مجال النقل البحري وضرورة الوصول إلى نقل بحري عربي متكامل داعيا إلى ضرورة إزالة المعوقات التي تحول دون تطوير النقل البحري وإشراك القطاع الخاص في عملية تطويره وتطوير مشروعات التكامل الاقتصادي بشكل عام جنبا إلى جنب مع الحكومات. من جانبه أكد أمين عام اتحاد الموانئ العربية أكد اللواء بحري عصام بدوي أن النقل البحري يلعب دورا ويمثل أهمية كبيرة بين وسائط النقل بشكل عام مشيرا إلى أن الاجتماع يهدف إلى تحيد أهم الموضوعات الخاصة بتطوير وتنمية الأسطول التجاري العربي وتحديد الحجم الأمثل للأسطول التجاري العربي لنقل البضائع بالإضافة إلى بحث سبل تدعيم حركة التجارة بين الدول العربية المنقولة بالأسطول العربي بإنشاء شركات ملاحة عربية مشتركة ومتطلبات دعم النقل الساحلي بين الدول العربية كبديل سريع لشبكات النقل البري. // انتهى //