افتتحت الليلة الماضية في العاصمة اللبنانية بيروت دورة تدريبية عن مكافحة تهريب المخدرات شارك فيها مراقبون وضباط من ادارات الجمارك في المملكة العربية السعودية ولبنان ومصر والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وسوريا وقطر وتستمر أعمال هذه الدورة حتى 24 من شهر سبتمبر الجاري . وتهدف الدورة الى إطلاع المشاركين على سبل التعاون الدولي وعلى طرق استقصاء المعلومات وتحليل الجرائم المرتبطة بالاتجار غير المشروع بالمخدرات وتقنيات التحقيق الحديثة لمكافحة الاتجار بالمخدرات. وقال رئيس المجلس الأعلى للجمارك أكرم شديد في تصريح له نشر اليوم / إن الدور الذي تتولاه جمارك الدول العربية هو تسهيل التجارة وإنسياب البضائع في إطار السياسة العامة المرسومة من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية..داعيا الى إيجاد توازن دقيق بين التسهيل والتيسير من جهة وبين إحكام الرقابة الجمركية لكل ما يمس الأمن والاقتصاد الوطني . وخلص الى القول / بما أن الجمارك هي الإدارة الأولى التي تواجه خطر تهريب المخدرات عبر الموانئ البحرية والبرية والجوية فإن مسؤولياتها مضاعفة ويتعين عليها تلقي المزيد من التدريب وتنمية القدرات بالتواصل مع المنظمات والدول المعنية للاطلاع على أفضل الممارسات من أجل القيام بواجب المكافحة والضبط/. // انتهى //