أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى الفلسطينيين وقوع عدة إصابات بين صفوف الأسرى جراء المواجهات الدامية التي تجرى الآن بين الوحدات الخاصة الإسرائيلية والأسرى في سجن رامون. وأشارت اللجنة إلى أن أعداد كبيرة من قوات 'الناحشون' و'المتسادا' اقتحمت السجن بشكل همجي ومفاجئ اليوم وأخرجت الأسرى بشكل عنيف من الغرف تحت تهديد السلاح والغاز السام وبدأت بقلب محتويات الغرف بحجة البحث عن هواتف نقالة هربها الأسرى إلى السجن خلال زيارة الأهل وتفتيش الأسرى بشكل عاري واستفزازي مما دفع الأسرى إلى الاحتجاج والتكبير والتصدي لتلك المحاولة الهمجية باقتحام القسم، بكل ما يملكون من وسائل بدائية الأمر الذي واجهته القوات الخاصة بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز السام والاعتداء على الأسرى بالضرب المبرح بالعصي والأقدام وتكالبوا على الأسرى مما أدى إلى وقوع عدة إصابات لم يعرف عددها لان التواصل مع الأسرى انقطع في السجن. وقالت اللجنة إن الاحتلال صعد خلال الأيام الأخيرة من هجمته الشرسة على الأسرى وخاصة عمليات اقتحام السجون والغرف والتفتيش وهدم جدران الغرف بحجة أن الأسرى يخفون في داخلها هواتف نقالة. ودعت اللجنة المنظمات الدولية التدخل العاجل لحماية الأسرى من بطش وإجرام الاحتلال، ووقف الهجمة البربرية التي يتعرضون لها في كافة السجون حيث تمتد تلك الهجمة إلى سجن جديد في كل يوم. // انتهى //