طالب ائتلاف أحزاب الأغلبية الحاكمة في موريتانيا في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم بمناسبة الحرب الدائرة حاليا بين الجيش الموريتاني ومسلحي تنظيم القاعدة "الجميع بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة في هذا الظرف الذي يستدعي تضافر جهود الجميع، محذرا من الانجراف وراء الدعاية المغرضة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية والخارجية للتشويش على الرأي العام". ودعا محمد محمود ولد محمد الأمين "الصحافة الوطنية الموريتانية إلى التحلي بالمسؤولية وتوخي الصدق والدقة والموضوعية في معالجة المواضيع ذات الصلة بالأمن". وطالب محمد محمود ولد محمد الأمين رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم من "جميع الأحزاب السياسية الموريتانية سواء في الأغلبية أو في المعارضة ومن المجتمع المدني دعم الجيش الموريتاني في ملاحقته لعناصر تنظيم القاعدة، مؤكدا أن التنظيم هو من بدأ الاعتداء على موريتانيا". وقال إن "الجيش الموريتاني يدافع عن حوزة بلاده الترابية وأمن مواطنيه ولا يخوض حربا بالنيابة عن أي كان، كما تروج لذلك بعض وسائل الإعلام"،على حد قوله". وانتقد ولد محمد الأمين "تغطية بعض القنوات الأجنبية للعملية الأخيرة التي نفذها الجيش الموريتاني ضد معاقل تنظيم القاعدة في شمال مالي، مؤكدا أن تلك القنوات اعتمدت في تغطيتها على معلومات مغلوطة". وأكد ائتلاف أحزاب الأغلبية الحاكمة في موريتانيا في بيان صحفي وزعه على هامش المؤتمر الصحفي "دعمه ومساندته للعملية الاستباقية التي نفذتها القوات المسلحة ضد مجموعة من الإرهابيين، كانت تتنقل على شكل رتل مسلح محمول يتحرك في اتجاه الحدود بغية مهاجمة إحدى القواعد العسكرية الموريتانية في المنطقة لتجديد الجرح الذي مازال ينزف جراء العدوان الذي شن في السابق على حاميات لمغيطي والغلاوية وتورين شمال موريتانيا". ودعا الائتلاف الحاكم "لتنسيق وشراكة واسعة في المنطقة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي ليست لها حدود". // انتهى //