أوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن صدور الموافقة السامية على إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية ستجمع أطياف اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الخيرية والإنسانية تحت مظلتها لتقديم الخدمات الدينية والتعليمية والفكرية والصحية والإغاثية وتأسيس المنشآت المعينة على صناعة حياة أفضل. وقال " إن هذه المؤسسة أتى إنشاؤها بدافع من عاملين اثنين ، الأول حب الخير والتعلق به والإحساس النبيل بحاجات الآخرين ومعاناتهم , والثاني الرغبة الصادقة في استمرار تدفق الخير ودوامه على المحتاجين , وهنا تتجلى الحكمة في التوجه نحو إنشاء هذه المؤسسة للتحول بمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الخيرية والإنسانية والمعرفية إلى طابع مؤسسي يجعل هذه المؤسسة الرائدة صورة لخادم الحرمين الشريفين في حسه الديني والمعرفي والإنساني، وتأكيدٌ لرغبته السامية في استمرار أعماله الخيرية والإنسانية بلا انقطاع ". وأشار الدكتور العثمان إلى إن المؤسسة جاءت لتحقيق غايات شاملة ومقاصد نبيلة من خلال محاور عملها التي تتجاوز ( 13 ) محوراً تتوزع بين أعمال دينية ومعرفية وتعليمية وصحية وإنسانية , مبينا أن هذا التنوع في عمل المؤسسة يؤكد ريادتها وتميزها خصوصاً أنها ترتبط بشخصية مجبولة على حب الخير والمبادرة إليه والبذل له بسخاء والرغبة في النهضة بالإنسان والسعي إلى تحقيق مفهوم الجسد الواحد ليس بين المسلمين فقط بل بين شعوب ودول العالم كله. وأفاد أن هناك فرق كبير في الأداء ومستوى النتائج بين من يمارس عمل الخير إيماناً به وبين من يمارسه بوصفه وظيفة مجردة، فخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- معروف بتعلقه بالخير ومسارعته إليه وتفاعله السريع مع المحتاجين والمتضررين , مشيرا إلى أن هذه السمات الشخصية ستجعل لهذه المؤسسة مستقبلاً مشرقاً وصدى واسعاً داخل المملكة وخارجها. // انتهى //