ثمن عدد من مديري الجامعات والمسؤولين قرار خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بانشاء مؤسسة خيرية عالمية للأعمال الانسانية والخيرية. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن صدور الموافقة السامية على إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية ستجمع أطياف اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الخيرية والإنسانية تحت مظلتها لتقديم الخدمات الدينية والتعليمية والفكرية والصحية والإغاثية وتأسيس المنشآت المعينة على صناعة حياة أفضل. وقال “ إن هذه المؤسسة أتى إنشاؤها بدافع من عاملين اثنين ، الأول حب الخير والتعلق به والإحساس النبيل بحاجات الآخرين ومعاناتهم , والثاني الرغبة الصادقة في استمرار تدفق الخير ودوامه على المحتاجين , وهنا تتجلى الحكمة في التوجه نحو إنشاء هذه المؤسسة للتحول بمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الخيرية والإنسانية والمعرفية إلى طابع مؤسسي يجعل هذه المؤسسة الرائدة صورة لخادم الحرمين الشريفين في حسه الديني والمعرفي والإنساني، وتأكيدٌ لرغبته السامية في استمرار أعماله الخيرية والإنسانية بلا انقطاع “. ومدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة إن الأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله بإنشاء مؤسسة خيرية عالمية تحمل اسم / خادم الحرمين الشريفين للأعمال الخيرية والإنسانية / يأتي كجزء من رسالته حفظه الله الداعية لنشر التسامح والوسطية ودعم الحوار بين أتباع الأديان والحضارات وكذلك تطوير العلوم. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين سبّاق في نشر قيم التسامح ودعم الحوار بين اتباع الأديان وبدء حفظه الله من الداخل حيث أمر بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والذي أقام عدداً من الدورات التأهيلية لأفراد المجتمع في جميع المناطق لما لهذه الأعمال من نشر التسامح والوسطية والاعتدال لضمان رقي المجتمع وتقدمه عبر الحوار. من جهته ثمن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية والخيرية عاداً هذه الخطوة مهمة في مسيرة المملكة العربية السعودية في الجوانب الخيرية والإنسانية. وقال الدكتور اليوسف // إن هذه المؤسسة بما تحمله من قيم إسلامية وإنسانية وخيرية نبيلة.. ستعزز الصورة المشرقة لهذا البلد المعطاء إقليمياً وعالمياً.. وستكون بفروعها المتعددة من بناء المساجد ودعم المحتاجين والفقراء والعمل على نشر معاني الوسطية والاعتدال وتقديم الجوائز وإنشاء الجامعات والمدارس التعليمية والبحثية.. أنموذجاً فريداً على مستوى العالم وبين كافة الحضارات والثقافات . وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية يأتي امتداداً لنهج العطاء الخيري الذي أرساه خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جميعها ، مشيرا إلى أن المملكة دأبت على القيام بواجباتها الإسلامية والعالمية على أكمل وجه انطلاقا من مكانتها الدينية وثقلها الاقتصادي. وقال الدكتور الغامدي “ إن قرار خادم الحرمين الشريفين أتى ليؤكد القيم النبيلة التي استمدت من تعاليم الدين الإسلامي الداعية إلى التراحم والبر ، ومن كريم الأخلاق العربية الأصيلة