نوّه عدد من رجال الأعمال بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية.. وقالوا في تصريحات بهذه المناسبة//إن إنشاء المؤسسة سيدعم العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم //. وأشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي بهذا الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووصفه بأنه خطوة تمثل مبادرة لخدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية جمعاء إضافة إلى نشر التسامح والسلام وتحقيق الرفاهية وتطوير العلوم. وقال //إن قيام هذه المؤسسة يعدّ إضافة إلى جهود خادم الحرمين الشريفين الخيّرة في مجال العمل الإنساني العالمي التي تهدف إلى إشاعة قيم التعاون والمحبة بين شعوب العالم أجمع وذلك نظراً للدور الإنساني الذي تضطلع به المؤسسة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية//. وأوضح الجريسي أن أهداف هذه المؤسسة جاءت مواكبة للدور الكبير الذي ظلت تقوم به المملكة في كل العهود لخدمة الإنسانية، مشيراً في هذا الإطار إلى أن هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شهد طفرة ومبادرات رائدة قامت بها المملكة لخدمة الإنسانية إضافة إلى جهودها الكبيرة ومساعداتها القيمة التي قدمتها لمواجهة الكوارث في عدد من مناطق العالم مبيناً أن قيام هذه المؤسسة يمثل امتداداً حقيقياً لرسالة المملكة الإنسانية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحضنا على فعل الخير ومدّ يد العون للمحتاجين إضافة إلى تقاليد وعادات هذا الشعب الكريم. ولفت الانتباه إلى الأهداف النبيلة والقيم السامية التي تسعى لها المؤسسة من خلال صفتها العالمية ودورها المرتقب في مجال خدمة الإنسانية ودعم أعمال الخير وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين على أوسع نطاق خاصة في هذا الوقت الذي ظلت تشهد فيه بعض مناطق العالم عددا من الكوارث الطبيعية التي ألحقت أضرارا بالغة بالمتأثرين بها مبيناً أن إطلاق هذه المؤسسة جاء في وقت تشتد فيه الحاجة لدعم العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، وقال إن هذه الخطوة ليست مستغربة على ولاة الأمر في المملكة الذين ظلت أياديهم ممدودة بالخير واستمر دعمهم لأعمال الخير والبر كافّة في شتى مناطق العالم. وأثنى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس سعد بن إبراهيم المعجل على أهداف المؤسسة ودورها المرتقب في تحقيق الغايات والمقاصد النبيلة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من أجل خدمة دينه ووطنه وأمتيه العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، بما في ذلك تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية. ورأى إنّ هذه الأهداف تنطلق من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحثّ على التكافل بين المسلمين، ومدّ أواصر التعاون والتكاتف فيما بينهم، موضحا أن الاعلان عن قيام هذه المؤسسة العالمية يمثل تجسيدا للدور الفاعل ودعما لجهود المملكة في مجال الأعمال الإنسانية المختلفة، وتفعيلا لدورها الرائد لإشاعة قيم التعاون والمحبة بين الشعوب ، مؤكدا أن هذا الدور عرفت به المملكة عبر عهودها المختلفة وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شهد عهده طفرة في مجال دعم الأعمال الإنسانية في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي. // يتبع //