أدت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت مجدداً أنحاء إقليم السند الجنوبي إلى عرقلة أعمال الإغاثة الجارية في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات في الإقليم. وأوضح جام سيف الله مسئول إدارة الأنهار والري في إقليم السند أن عدداً من المدن لا تزال مهددة بالفيضانات وأن موجة الأمطار الجديدة تركت مئات الآلاف من سكانها محتجزين في تلك المدن والبلدات والقرى المحيطة بها. وأضاف أن الأمطار الحالية أدت كذلك إلى عرقلة أعمال الإغاثة الجارية في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات. يشار إلى أن باكستان تشهد منذ أكثر من شهر أسوأ موجة فيضانات في تاريخها حيث أسفرت الفيضانات التي بدأت تزحف من شمال البلاد لتصب في البحر العربي عبر حوض نهر السند عن مقتل أكثر من 1700 شخص وتشريد نحو 20 مليون نسمة منهم 8ر2 مليون في إقليم السند إلى جانب تدمير أخصب الأراضي الزراعية في البلاد. // انتهى //