عقد في مقرّ جامعة الدول العربية اليوم اجتماعا ثلاثيا ضم الأمين العام للجامعة عمرو موسى، وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، ووزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد، وذلك للإعداد للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثانية المقرر عقدها في شرم الشيخ في 19 يناير القادم. وقال نائب الأمين للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة موسى والمساعدين في القطاع الاقتصادي والاجتماعي ومن مصر وزيرا الخارجية والصناعة على أن يتم التنسيق مع الكويت دولة الرئاسة السابقة لبدء الإعداد العملي لقمة شرم الشيخ. وأوضح بن حلى أنه تم الاتفاق أيضا على تعيين منسق عام للقمة لتنسيق الأعمال التحضيرية والمضمون والمحتوي بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومصر والكويت، مشيرا إلى انه سيتم عقد اجتماعات متتالية بداية من شهر أكتوبر المقبل بين الأمين العام للجامعة ووزيري الخارجية والتجارة والصناعة في مصر بجانب فرق العمل باللجنة المشتركة ومصر على مستوى كبار المسئولين. ولفت إلى أنه من المقرر أن يتم خلال قمة شرخ الشيخ متابعة مدى التقدم الذي تم تنفيذه من قرارات القمة الاقتصادية الأولى التي عقدت في يناير 2009 في الكويت بجانب نقاط وموضوعات أخرى جديدة .. مبينا أن أحد البنود الرئيسية لجدول أعمال قمة شرم الشيخ هي متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات ووثائق قمة الكويت خاصة مشروع دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى الموضوعات الجديدة التي ستطرح على جدول أعمال القمة. وفيما يتعلق بمدى تنفيذ قرارات القمة الاقتصادية في الكويت قال بن حلي إن المشروعات الاقتصادية لا يمكن أن يتم تقييمها خلال عام لأنها تأخذ فترة من الزمن لتنفيذها لافتا إلى حدوث تقدم في عدد من المشروعات مثل مشروع الربط الكهربائي العربي حيث يتواصل بين عدد من الدول العربية ومشروع الربط بالسكك بين الدول العربية فإن هناك عددا من الدول العربية اقتربت من إنجاز الجزء الخاص بها حيث أن كل دولة مكلفة بتنفيذ جزء ويبقى على باقي الدول العربية إنجاز الجزء الخاص بها ثم يتم الربط السككي. وشدد بن حلى على أن العديد من المشاريع انطلقت وأن جزءا كبيرا من مشروعات النقل البري يجرى الإعداد لإطلاقها مشيرا إلى أن هناك مشاريع أخرى ستعزز هذه المشاريع وسيعلن عنها في قمة شرم الشيخ . ونوه نائب الأمين العام للجامعة العربية بان من مميزات القمة الاقتصادية إشراك رجال الأعمال والمجتمع المدني في الفعاليات مما سيجعل لهم دورا كبيرا وفاعلا في الحركة الاقتصادية العربية. // انتهى //