تنوعت اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم وتناولت في افتتاحياتها العديد من الموضوعات والمستجدات المحلية والعربية والدولية. ففي الشأن الفلسطيني تصدرت الصحف أعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض الليلة الماضية عن استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين //وتناولت الصحف بعضا من أقوال الزعماء حيث قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه آن أوان صنع السلام وآن أوان إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة إلى جانب دولة إسرائيل. فيما شدد الرئيس المصري محمد حسني مبارك على أن "الاستيطان على الأرض الفلسطينيةالمحتلة يتم بالمخالفة للقانون الدولي وهو لن ينشئ لإسرائيل حقوقا أو يحقق لها سلاما أو أمنا //. بينما قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية هو الحل الوحيد للصراع في منطقة الشرق الأوسط. بيينما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "نحن لا نسعى إلى هدنة أو استراحة بسيطة بين موجات من العنف بل نسعى إلى سلام يدوم بين الشعبين//. واستعرضت الصحف تأهب جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون يستأنفون الاستيطان ببناء بؤرة استيطانية جديدة قرب الخليل//. وتناولت الصحف اقوال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض يوم أمس إن الفلسطينيين لن يقبلوا دولة من " فتات الموائد" على أرض بجوار اسرائيل وإن محادثات السلام الجديدة يجب أن تتوجه مباشرة إلى تشكيل جوهر خاص باتفاق. وسلطت الصحف الأضواء على أقوال وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك أمس إن اسرائيل ربما تكون مستعدة للتخلي عن أجزاء من القدس في محادثات للسلام مع الفلسطينيين يدشنها الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأبرزت الصحف اقوال النائب الاسير مروان البرغوثي إن محادثات السلام مع إسرائيل محكوم عليها بالفشل وإن الفلسطينيين يجب أن يركزوا بدلا من ذلك على إنهاء الانقسام الغائر في صفوفهم. وتطرقت الصحف الى قوال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في مقابلة جرت يوم أمس إن المجتمع الدولي قد لا يكون أمامه بديل سوى شن عمل عسكري ضد إيران إذا قامت بتطوير اسلحة نووية. وتناولت الصحف العديد من الأخبار المتفرقة الأخرى على صفحاتها للشؤون العربية والدولية أهمها : ترتيبات عقد القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية حيث قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن الاعداد للقمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها في مدينة سرت الليبية أوائل تشرين أول المقبل بأنها "تسير على قدم وساق". // انتهى //