ذكرت تقارير إعلامية باكستانية اليوم أن كارثة الفيضانات التي دمرت أخصب المناطق الزراعية في باكستان وضربت البنية التحتية في مناطق واسعة وشردت الملايين من السكان قد تدفع باكستان إلى الاستعانة مجدداً بصندوق النقد الدولي للخروج من أزمة اقتصادية تترقبها خلال الأشهر المقبلة بسبب اضطرار الحكومة الباكستانية على تحويل جملة المبلغ الذي خصصته للتنمية في ميزانيتها على أعمال الإغاثة وإعادة تأهيل المشردين من جراء الفيضانات. وذكرت قناة /جيو نيوز/ الإخبارية الباكستانية اليوم نقلاً عن مصادر في وزارة المالية الباكستانية أن الحكومة الباكستانية قد تضطر إلى مطالبة صندوق النقد الدولي لدعمها ببرنامج جديد من القروض للتعامل مع الأزمة الاقتصادية التي سببتها كارثة الفيضانات ، وذلك رغم العرض الذي قدمه بنك التنمية الآسيوي لباكستان بدعمها بملياري دولار لاحتواء الأزمة الاقتصادية التي سببتها الفيضانات ، فضلاً عن المساعدات التي ستحصل عليها من المجتمع الدولي والتي تصل إلى مليار دولار. وقد حصلت الحكومة الباكستانية على برنامج إقراضي من صندوق النقد الدولي الذي اعتمد لها خلال العامين الماضيين مبلغ يصل إلى أكثر من 11 مليار دولار في شكل أقساط لمواجهة العجز في ميزانيتها بسبب انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الباكستاني. // انتهى //