بدأ الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية مناورات عسكرية على الحدود مع جنوب لبنان وسوريا وهي الأولى من نوعها التي يجريها الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية لكيانه . ويسمع المواطنون اللبنانيون في القرى المحاذية للخط الأزرق الحدودي الدولي الذي يفصل لبنان عن شمال الأراضي المحتلة بين الحين والآخر دوي إنفجارات مصدرها مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي ناجمة عن تدريبات تقوم بها القوات الإسرائيلية في إطار المناورات التي يجريها العدو بالقرب من الحدود وداخل المزارع المحتلة . وكان شارك في هذه المناورات خمسة آلاف شرطي وألف جندي إسرائيلي و140 عربة إسعاف ومئات الأطباء والممرضين والمسعفين ورجال الإطفاء ومشاركة الأسلحة المساندة من الطيران والمدفعية والقوات الخاصة كما تم نقل مئات الدبابات إلى الحدود الشمالية ضمن سيناريوهاتٍ حربية مختلفة · وأشارت معلومات نشرت في بيروت اليوم أن هذه التدريبات تشمل 132 مدينة وبلدة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وتنص على سيناريو التعرض لهجمات صواريخ مزودة برؤوس كيميائية تشنها سوريا على تل أبيب وقذائف صاروخية فلسطينية على محطة كهربائية في عسقلان وهجوم على مدرسة ومطاردة انتحاري ..كما سيتم تدريب المستشفيات على استقبال خمسة آلاف شخص .. كما لفتت نفس المعلومات إلى مشاهدة دوريات إسرائيلية كانت تسير بشكل غير اعتيادي إلى جانب الشريط الشائك الحدودي مقابل بلدتي كفركلا والعديسة الذي يفصل لبنان عن شمال فلسطينالمحتلة · وذكرت مصادر أمنية لبنانية متابعة أن العدو الإسرائيلي استقدم عددا من دبابات الميركافا ووضعها قبالة موقع العباد ومواقع أخرى قريبة من الحدود اللبنانية علما أن الهدوء الحذر ساد خلال الساعات القليلة الماضية طول الحدود التي سير فيه الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان /اليونيفيل/ دوريات لمراقبة الوضع عن كثب في الجهة المقابلة . // انتهى //