قالت جماعات إغاثة اليوم إن قرابة 100 شخص قتلوا في غرب إفريقيا بسبب الفيضانات الموسمية التي دمرت آلاف المنازل وساعدت على تفشي الإمراض وتهدد بتفاقم الأزمة الغذائية من خلال تجريف الأرض الزراعية. وبات ملايين الأشخاص بلا غذاء في منطقة الساحل التي تمتد جنوبي الصحراء الكبرى بعد أن قضى الجفاف العام الماضي على المخزونات الغذائية. وتعتمد المنطقة على محاصيل اكتوبر التي تحتاج إلى المطر لكن هطول أمطار غزيرة بدرجة غير معتادة من شأنه أن يأتي بنتائج معاكسة لأنها يمكن أن تكسر الدورة الزراعية وتتلف الأراضي الزراعية في تشاد والنيجر وهما البلدان الأكثر تأثرا بنقص الغذاء. وقال تقرير للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشبكة أنظمة الإنذار المبكر من المجاعة التابعة لها اليوم إن الوضع الغذائي يسوء كثيرا عن العام الماضي وإن عدد حالات سوء التغذية الشديد تضاعف منذ 2009. وكانت قد سببت الأمطار الغزيرة حالات وفاة ودمارا في أنحاء غرب إفريقيا. وقالت الشرطة المحلية إن 16 شخصا لاقوا حتفهم مطلع الأسبوع في مدينة فريتاون عاصمة سيراليون حين انهار منحدر كانت بيوتهم مبنية عليه في انهيار أرضي أعقب أمطارا غزيرة. يذكر أن الفيضانات الموسمية والانهيارات الطينية تحدث دمارا وحالات وفاة في غرب إفريقيا. وتسببت العام الماضي في تشريد ما يزيد على نصف مليون من بيوتهم وقتلت زهاء 190 آخرين. // انتهى //