طالبت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بهدنة ووقف أعمال العنف في المناطق التي تشهد توترات وقتال من العالم الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك مهنئة بهذه المناسبة الأمة الإسلامية بقدوم الشهر الفضيل. وأعرب الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان صحفي عن أمنياته ألاّ يُنتهك صفاء شهر رمضان مثلما حدث في مناسبات سابقة من جرائم ارتكبت بحق الأبرياء. وقال //إن الإسلام شدد على حرمة النفس البشرية أيما تشديد، وأن يُقابَل ارتكاب مثل هذه الأعمال، وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك، بالرفض الكامل والإدانة الواضحة، مؤكدين عزمنا على مكافحة هذا البلاء بكل السبل وبالتعاون مع المجتمع الدولي//. وتمنى أوغلي أن يؤذن قدوم شهر رمضان هذا العام بعهد جديد تنتهي فيه الصعوبات وتُحَلّ فيه النزاعات بالحوار والطرق السلمية، وفي مقدمة هذه القضايا ، القضية الفلسطينية التي طال أمدها وأدت إلى معاناة شعب بأكمله بتشريده واحتلال أرضه، مهيبا بالدول الفاعلة والمجتمع الدولي ألاّ يدخروا أي جهد في سبيل إيجاد حل عادل ودائم لهذه القضية بما يمكّن من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وجدد التأكيد على موقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس وضرورة العمل على صيانة هُويتها العربية الإسلامية لمواجهة ما يتهددها من خطر التهويد ، حاثاً الدول الأعضاء إلى الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني. ودعا أوغلي المسلمين إلى مدّ يد العون بصورة سريعة للأخوة المتضررين جراء الفيضانات التي اجتاحت قرى عديدة في باكستان والوقوف إلى جانبهم وشدّ أزرهم امتثالاً لتعاليم الدين الحنيف في التضامن والتآزر تجسيداً لقيم البذل في شهر العطاء. //انتهى //