أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي عن أمله في"أن يؤذن قدوم رمضان هذا العام بعهد جديد تنتهي فيه الصعوبات وتُحَل فيه النزاعات بالحوار والطرق السلمية، وفي مقدمة هذه القضايا القضية الفلسطينية التي طال أمدها وأدت إلى معاناة شعب بأكمله بتشريده واحتلال أرضه". وقال في رسالة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك" إننا لنهيب بالدول الفاعلة والمجتمع الدولي ألاّ يدخروا أي جهد في سبيل إيجاد حل عادل ودائم لهذه القضية بما يمكّن من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ولا يفوتني هنا أن أؤكد موقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس وضرورة العمل على صيانة هُويتها العربية الإسلامية لمواجهة ما يتهددها من خطر التهويد، كما أدعو الدول الأعضاء إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني".