عقدت اليوم بالجامعة العربية بالقاهرة الدورة الخامسة من المحادثات العربية الهندية برئاسة رئيس مكتب الأمين العام للجامعة السفير هشام يوسف ونائبة وزير خارجية الهند فيجايا لاثا ريدي، وذلك للتشاور حول آفاق التعاون السياسي والإقتصادي والإستثماري والعلمي والثقافي بين الجانبين في إطار منتدى التعاون العربي الهندي. وقال السفير هشام يوسف في تصريح له في ختام الإجتماع أنه تم التشاور مع الجانب الهندي في ضوء الإهتمام العربي الكبير بالعلاقات التي لها جذور تارخية عميقة، مؤكدا ضرورة العمل على دفع العلاقات لأعلى مستوى مع الهند. وأوضح أن حجم التجارة العربية مع الهند بلغ عام 2004 نحو 40 مليار دولار ووصل الآن إلى 110 مليارات دولار، مشيرا إلى أنه يتم الآن بحث كيفية دفع العلاقات في المجال التجاري والإقتصادي. ونوه بعقد اجتماع لوزراء خارجية الترويكا العربية مع الجانب الهندي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بجانب اجتماع آخر لكبار المسئولين بالترويكا والأمانه العامة للجامعة العربية مع المسئولين بالهند في أكتوبر أو نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى الإتفاق على تفاصيل إسبوع ثقافي عربي هندي في القاهرة مطلع شهر يناير أو فبراير المقبل. من جانبها، أكدت نائبة وزير خارجية الهند موقف بلادها الثابت في حق الشعب الفلسطينى في العيش بسلام وإقامة دولته جنبا إلى جنب مع إسرائيل، مشددة على أن علاقات بلادها مع إسرائيل لاتؤثر على علاقاتها مع الدول العربية. وقالت أن علاقات الهند مع أية دولة أخرى لا تؤثر على موقفها من القضية الفلسطينية وأنه لا خلاف بين علاقات هندية إسرائيلية أو علاقات هندية عربية مشيدة بمستوى العلاقات الهندية العربية، مؤكدة أن العالم العربي أصبح أحد الشركاء التجاريين مع الهند وأن هناك اجتماعا بشأن الإستثمارات العربية الهندية سيعقد في إحدى الدول العربية لتوسيع المزيد من الاتفاقات التجارية والاقتصادية. // انتهى //