رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم الحفل الختامي لنشاطات وفعاليات تقني واعد في نسخته الثالثة وذلك في مقر الغرفة التجارية الصناعية الشرقيةبالدمام. وفور وصول سموه إلى مقر الغرفة افتتح المعرض المصاحب لفعاليات الحفل الذي يضم مجموعة من الابتكارات والإبداعات التقنية التي صممها طلاب تقني واعد خلال البرنامج الصيفي. بعدها أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم، عقب ذلك ألقى رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية ورئيس برنامج تقني واعد سمير السليمان كلمة قال فيها" إن البرنامج التحق فيه قرابة 7 آلاف شاب تدربوا على أكثر من 390 برنامجا تقنيا في 16 وحدة من وحدات المجلس في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية هي: الدمام, والأحساء, والقطيف, وحفر الباطن, وعدد من المدارس في الجبيل ورأس تنوره وبقيق. وأضاف أن تقني واعد خلال هذا العام أتاح للفتيات الالتحاق بدورات تقنية في المعهد التقني العالي للبنات بالأحساء, على أن يتاح مثل هذا البرنامج للفتيات في محافظات أخرى في العام المقبل وبين أن البرنامج تم تقسيمه على فترتين حيث أتيح لكل متدرب الالتحاق بدورتين مختلفتين مع التركيز على التدريبات العملية والتطبيقات في ورش العمل والمعامل والمختبرات في وحدات المجلس المنتشرة في المنطقة. وتابع أن الدورات تنوعت بين الحاسب الآلي وتطبيقاته المختلفة, ودورات تقنية كهربائية, وميكانيكية, وإلكترونية, وأيضا دورات في اللغة الإنجليزية, والتوجيه المهني والسلوكي, بالإضافة إلى إقامة أكثر من 85 فعالية ثقافية وترفيهية, ورياضية, وزيارات علمية وتقنية. ثم ألقى مدير المسؤوليات الاجتماعية وبرامج السعودة بشركة نسما يونس العبندي كلمة الشركات والمؤسسات الداعمة أوضح فيها أن برنامج تقني واعد الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب حيث تسعى إدارة مجلس التدريب فيه إلى إكساب المهارات التقنية وصقلها وشغل أوقات الشباب بما يفيدهم في مجال التدريب بالإضافة إلى المتعة والترفيه. وبين أن عدد المستفيدين من هذا البرنامج بلغ أكثر من 20 ألف شاب بالمنطقة الشرقية خلال الثلاث السنوات الماضية شملت أيضا ذوي الاحتياجات الخاصة. تلى ذلك كلمة المتدربين ألقاها عنهم المتدرب ثامر البقمي أثنى فيها على القائمين البرنامج.. وقال إن البرنامج يقدم المهارات التي نحن بأمس الحاجة إليها في حياتنا ويركز على جوانب علمية تطبيقية ممتعة, مختلفة عن مقاعد الدراسة، وبدأنا نقوم بدور المهندسين في منازلنا, وأصبحنا محل ثقة أهلنا في إصلاح وصيانة بعض الأجهزة. إثر ذلك سلم سموه دروعا تذكارية للشركات الداعمة، ثم تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة.