جددت الحكومة الاردنية التزامها لدعم وانجاز الجهود السلمية في المنطقة وفق حل الدولتين الذي تنشا تبعا له دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون القدس عاصمة لهذه الدولة المستقلة لتعيش بامن وسلام في اقليم مستقر وامن الى جانب جميع دول المنطقة وشعوبها في اطار اقليمي اشمل يفضي الى تحقيق السلام الشامل والدائم طبقا للمرجعيات الدولية المعتمدة للسلام ومبادرة السلام العربية. وجاء ذلك في ورقة عمل قدمتها وزارة الخارجية الاردنية الى ندوة نظمها المعهد الديبلوماسي الاردني حول ثوابت السياسة الاردنية. واكدت الوزارة ان مبادرة السلام العربية اصبحت بفعل التمسك العربي والاسلامي الجماعي بها احدى المرجعيات المعتبرة والمقبولة للحل الشامل للصراع العربي الاسرائيلي الاوسع فهي تشكل اطارا شاملا ياخذ بالاعتبار مصلحة الجميع حيث ان قبول اسرائيل بهذه المبادرة من شانه ان يؤدي الى تحقيق مكاسب لجميع الاطراف. واشارت الى "ان الاردن يساند جميع الجهود الرامية الى تكريس الاستقرار والامن والوئام في العراق الشقيق. واكدت الحكومة الاردنية مساندتها للبنان ودعم جهود حكومته في تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم1701 وتدين الخروقات الاسرائيلية لهذا القرار الاممي وتطالب اسرائيل بانهاء احتلالها لما تبقى من اراضيه المحتلة . كما نساند سوريا في جهود انهاء الاحتلال الاسرائيلي لكل الاراضي السورية التي احتلت عام1967 ودعم اليمن في تصديه للتنظيمات الارهابية وفي مقدمتها القاعدة. // انتهى //