أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن توقف محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة بسبب نفاذ الوقود يكشف عجز المجتمع الدولي عن فك الحصار الإسرائيلي اللا إنساني واللا شرعي ليسود الظلام وتزيد معاناة المليون ونصف المليون فلسطيني المحاصرين في القطاع. وقالت الصحف إن استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة يعد وصمة عار على جبين النظام الدولي الذي يدّعي المحافظة على الشرعية ولم يتخذ أي إجراءات عقابية ضد القراصنة الذين خرقوا القانون الدولي وقتلوا دعاة السلام المرافقين لقافلة /أسطول الحرية/ التي كانت متوجهة لفك حصار غزة. وأضافت أن هناك تناقض واضح في الدعوة إلى مفاوضات مباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل لأن إنجاح عملية السلام لا يتطلب مفاوضات بل إجراءات عملية ضد إسرائيل كي توقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني وتفك عنه حصارها الظالم. وفي سياق متصل أشارت الصحف إلى أن بلدية الاحتلال في القدس صادقت بشكل نهائي على تنفيذ خطة بناء 20 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدسالمحتلة الذي كان يستخدمه مفتي فلسطين الراحل أمين الحسيني مقرا له. وفي الشأن المحلي اهتمت الصحف بتصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط التي أكد فيها أن البعد الإفريقي ركيزة أساسية في السياسة المصرية الخارجية .. موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تحركا مصريا في إفريقيا لدعم المصالح المشتركة تجاريا واستثماريا مع القارة السمراء. ونقلت الصحف عن أبو الغيط قوله إن نتائج القمة الإفريقية في كمبالا جاءت متفقة مع مصالح مصر وأهدافها ومواقفها الثابتة .. لافتا إلى التقدير الإفريقي الكبير لدور مصر في حفظ الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية. وبشأن علاقة مصر بدول حوض النيل نقلت الصحف عن وزير الخارجية المصري قوله //لسنا في صراع أو نزاع مع أشقائنا دول الحوض ونعمل للوصول إلى توافق إيجابي لمصلحة الجميع وتحقيق مصالحنا العليا وحق الشعب المصري في ضمان الأمن المائي للأجيال القادمة//. //انتهى//