أعرب مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل في تصريح له عقب المباحثات التي أجراها مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم عن أمله بأن ينتهي في القريب العاجل مسار الدوحة خاصة بعد الإشارات الايجابية التي حدثت فيه من بينها التطور الذي شهدته العلاقات السودانية التشادية وتجميع الحركات الدارفورية في مفاوضات الدوحة والإشارات الايجابية من عبدالواحد محمد نور الذي نأمل أن يشارك في مفاوضات الدوحة. وأوضح إسماعيل أنه بحث مع موسى مجمل الأوضاع في السودان والمنطقة والاجتماعات المقبلة خاصة القمة العربية الاستثنائية التي سيطرح خلالها موضوع اتحاد الدول العربية كخطوة لعملية الإصلاح في الجامعة العربية بالإضافة إلى بحث المؤتمر الدولي للمانحين في شرق السودان والذي من المقرر أن ينعقد بالكويت نهاية نوفمبر المقبل والدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعة العربية في هذا الإطار بالاضافة الى مناقشة اتفاقية السلام الشامل في السودان والدور الجامعة في جعل الوحدة جاذبة لأبناء جنوب السودان. وفيما يتعلق بموضوع محكمة الجنايات الدولية قال أن هذه المحكمة بالنسبة للسودان قد قبرت تماما وبالنسبة لخارجه فهي معركة دبلوماسية واصفاً تلك المحكمة بالعنصرية التي تتعامل بازدواجية المعايير لأنها لم تحقق العدالة فيما جرى في غزة وأفغانستان وما يجري في العراق. وجدد مستشار الرئيس السوداني رفض بلاده في التعامل مع هذه المحكمة الجنائية الدولية مؤكدا أن الخطوة التي قامت بها المحكمة هدفت إلى تعويق مسيرة الاستقرار والسلام في دارفور. // انتهى //