تعقد الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي الدورة الأربعين لمجلسها التأسيسي يوم الثلاثاء 22/8/1431ه والدورة الحادية والعشرين للمجلس الأعلى العالمي للمساجد التابع لها يوم الأربعاء 23/8/1431ه وذلك بعد اختتام المؤتمر الإسلامي العالمي الذي ستعقده الرابطة برعاية خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشائها، وذلك في الفترة من 1921/8/1431ه بعنوان : " رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف المستقبل ". وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي إن الأمانة العامة للرابطة وجهت الدعوة لأصحاب الفضيلة والمعالي أعضاء المجلس التأسيسي ، وأعضاء المجلس الأعلى العالمي للمساجد لعقد الدورتين ، والمشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي . وبين التركي أن دورتي المجلسين ستعقدان برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس المجلس التأسيسي للرابطة في مقر الرابطة بمكة المكرمة. وأوضح أن الرابطة اختارت عقد الدورتين تزامناً مع انعقاد المؤتمر الإسلامي العالمي الكبير حرصاً منها على مشاركة أعضاء المجلسين في هذا المؤتمر، والإسهام في مناقشة الموضوعات التي سيعالجها. وبين الدكتور التركي أن أعضاء المجلس التأسيسي والمجلس الأعلى العالمي للمساجد يمثلون الشعوب والأقليات المسلمة في العالم، وهم من الشخصيات الإسلامية المؤثرة في مجتمعاتها، ولهم نشاط مشهود في العمل الإسلامي، مؤكداً أن مشاركتهم في المؤتمر الإسلامي العالمي ستتيح لهم عرض المشكلات والتحديات التي تواجه المسلمين في بلدانهم لبحثها وتقديم الحلول المناسبة لها. وقال الأمين العام للرابطة إن الأمانة العامة للرابطة أعدت برنامج عمل للمجلس التأسيسي يتضمن متابعة قضايا الشعوب والأقليات المسلمة والتنسيق بين مؤسساتها ومناقشة ما تحتاج إليه في مجالات الدعوة والتعليم والثقافة الإسلامية ، بينما سيتابع أعضاء المجلس الأعلى العالمي للمساجد القضايا التي تتعلق ببيوت الله في العالم، وفي مقدمتها الأوضاع التي تحيط بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين ، وما تواجهه من خطر ، بسبب سياسة التهويد التي تمارسها إسرائيل . وأوضح أن أعضاء مجالس الرابطة ومسؤولي المؤسسات والمراكز والهيئات الإسلامية التابعة لها يشيدون بكل جهد تقدمه المملكة العربية السعودية في خدمة الرسالة الإسلامية، ودعم مؤسسات العمل الإسلامي، وفي مقدمتها رابطة العالم الإسلامي ، ويشيدون بالجهود التي يبذلها قادة المملكة في الدفاع عن الإسلام وتوحيد الصف الإسلامي وعلاج قضايا المسلمين . وقال الدكتور التركي "إن ما حققته رابطة العالم الإسلامي وما قدمته من إنجازات للأمة، ما كان ليكون لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم دعم قادة المملكة الذين قدموا ومازالوا يقدمون لها الرعاية والمساندة والتسهيلات التي تسهم في نجاح مهماتها ، فجزاهم الله خيراً ، وأبقاهم ذخراً للإسلام والمسلمين" . // انتهى //