دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، ، إلى تضافر جهود صناع القرار في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي للمساعدة في وقف ظاهرة "إعياء المانحين"، الآخذة في التنامي، عن طريق ضخ استثمارات داخلية لتنفيذ مشاريع التنمية المتعددة التي يتضمنها برنامج العمل العشري مؤكدا الحاجة المتنامية إلى التمويل متعدد الأطراف للمشاريع المذكورة. ورأى الأمين العام أن من شأن العمل الإسلامي البيني تشجيع المنظمات والشركاء الدوليين على اعتماد أعمال تكميلية في تقديم الدعم الفني والمالي للدول الأعضاء بالمنظمة. وبين الأمين العام في كلمته خلال الاجتماع السنوي الخامس والثلاثين لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الذي بدأ أعماله مؤخرا في باكو، أذربيجان، بأن أموال الوقف المتوفرة لدى الأمة الإسلامية كانت تكفي لتحقيق الرخاء للجميع وخلق الاستثمارات المطلوبة داخل دول المنظمة في المجالات الأكثر إلحاحا مثل التخفيف من حدة الفقر ، وتطوير البنية الأساسية وتعزيز رفاهية شعوب الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأشاد اوغلى بالشراكة المتنامية بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والأجهزة والمؤسسات المختلفة التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، منوها في هذا الصدد بتوقيع مذكرة التفاهم مؤخرا بين الأمانة العامة ومجموعة البنك وكذلك عملية التنسيق والجهود المشتركة بين الطرفين استهدفت خلق التآزر المطلوب لتحقيق الأهداف التي رسمتها مختلف مؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي العاملة في مجال التعاون الاقتصادي . وهنأ الأمين العام على نحو خاص رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية معالي الدكتور أحمد محمد علي على إعادة انتخابه بالإجماع لرئاسة البنك لفترة جديدة. // انتهى //